الاثنين، 30 أبريل 2012

لكل مقبل علي امتحان الباك علوم انسانية اللغة العربية


منهجية المعاصرة و
التحديت
جاء خطاب المعاصرة و التحديث ليعلن تمرده التام
على قواعد الشعر العربي ضاربا عرض الحائط كل القوانين و الضوابط التي عرفتها
القصيدة العربية على مر الأزمنة .و القصيدة التي بين أيدينا هي للشاعر (......) هدا
الشاعر الذي ترك لقلمه العنان وعبر بكل تلقائية عن جل مواضيع عصره تاركا بصمة قوية
في مسار الشعر المعاصر .وجاءت قصيدته معنونة ب(....)فالعنوان يوحي دلاليا بان
(.....)أما تركيبيا فجاء في صيغة (...) إذن بدراستنا للعنوان فيحتم علينا الأمر
بطرح مجموعة من الفرضيات .فربما شاعرنا يتحدث عن .... وقد يتحدث عن ..... وربما
يتحدث عن ...... إذن هذه الفرضيات المطرحة جعلتنا نطرح مجموعة من التساؤلات .ما هو
يا ترى الموضوع الرئيسي داخل هذه القصيدة ؟ وما هي الأساليب التي سخرها الشاعر
لإيصال مكنوناته و أحاسيسه الى قرائه ؟ و ما مدى تمثيلية النص للخطاب الذي ينتمي
ألبه إليه ؟ إذن للإجابة عن هذه الفرضيات المبهمة و التساؤلات المطروحة سنقوم
بالغوص في أعماق القصيدة لاستقطاب معانيها ودلالتها بدءا بمضمونها و انتماءا
بخصائصها .

ان مضمون النص هو تعبير صريح من شاعر آبى إلى إن
يعرض (.5 اسطر ...) ويظهر مند الوهلة الأولى أن الشاعر لم يخرج عن المألوف أي جاء
بموضوع يتناسب بخصوصيات المدرسة الحادثوية . فهو مضمون عصري بعيد كل البعد عن
المضامين التقليدية . و هو مؤشر على مدى الانتقال النوعي الذي عرفته القصيدة علي
مستوي المضمون و للتعبير عن هذا المضمون نجد الشاعر سخر مجموعة من الأشياء في م
قدمتها المعجم الذي نجده يتفرع إلى حقلين دلاليين: حقل دال علي (....) وحقل دال علي
(....) بالنسبة للألفاظ التي تعبر عن الحقل الأول فهي (.....) أما الألفاظ الدالة
علي الحقل الثاني فهي (....) يلاحظ من خلال الألفاظ نجد أن الحقل المهيمن هو الحقل
الدال علي (....) اذن العلاقة بين الحقلين ام (تكامل أو تناقض ) ولعل شاعرنا وجد
نفسه مضطرا للاظفاء علي القصيدة لمسة فنية تجلت في الصور الشعرية فنجد أنه سخر
اسلوب التشبيه كقوله في البيت (..شرح التشبيه )وكذلك نجد الاستعارة (شرح الاستعارة
) كما نجده قد وظف الرمز كقوله (....) وأيضا الأسطورة كقوله (.....) وكذلك وجود
الانزياح كقوله (....) اذن يلاحظ أن الصور الشعرية قد عرفت تحديث تمثيل في الرمز و
الأسطورة وتقليد تمثل في التشبيه و الاستعارة .كل هذا يدفعنا للحديث عن جانب أخر من
جوانب القصيدة ألا وهي بنية القصيدة .فالقصيدة قد كسرت كل القوالب التقليدية من
وحدة القافية حيت انتقلت الى التنويع .ونظام السطر ونظام التفعيلة .معلنة بذلك
انتهاء عهد وبداية عهد أخر . أما على مستوى البنية الداخلية فيلاحظ تكرار مجموعة من
الكلمات (......) وكذلك بعض المرادفات (.....) ونجد أن الشاعر قد سخر مجموعة من ا
لأساليب تفرعت بينما هو إنشائي وما هو خبري . فالألفاظ الدالة على الأسلوب الخبري
هي.....) أما الفاض الأسلوب الانشائي هي .....).يلاحظ طغيان الأسلوب الخبري نظرا
للرغبة الملحة للشاعر في أخبار قرائه عن الرسالة التي يود تمريرها عن طريق هذه
القصيدة .

وبعد هذه الأشواط من التحليل التي بدأناها
بالمضمون و انتهاء با الخصائص الفنية التي تميزت بها قصيدة (.......) .يمكن القول
أن القصيدة مثلت خطاب المعاصرة و التحديث خير تمثيل .فالقصيدة هي قمة في العصرنة و
الروعة في التحديث أتى على جميع المستويات .على مستوى الشكل ضربت القوالب التقليدية
عرض الحائط ونظام السطر_ ونظام التفعيلة _نظام السطر بدل الشطرين _تنويع الروي بدل
توحيده _ توظيف الأسطورة و الرمز أما على مستوى المضمون .فهو مضمون جديد استعملت
فيه لغة سهلة إذن نقول أن القصيدة هي نموذج حي لمدرسة أبت أن تجدد حتى على مستوي
الشعر تماشيا مع كل التجديد الذي عرفته جل الميادين .

منهجية
المقالة
أمام
سرعة التحولات الاجتماعية التي شهدها المجتمع العربي. الأدب الحديث نهضة شملت جل
أنواعه .فطهرت أنواع أدبية جديدة .وفي المقابل تطورت أخرى وذلك لمسايرة التغيرات
الاجتماعية ومن ضمن هذه الان واع الأدبية نذكر على سبيل المثال لا حصر فن المقالة
وهي فن من فنون النثر ظهرت بظهور الصحافة و استمدت مقوماتها من فن الرسالة قديما و
المقالة الغربية حديثا .ومن الكتاب الذين تركوا بصمة قوية في هذا الشكل الأدبي نذكر
الكاتب (.....)الذي ساهم بإبداعاته في اغناء وإثراء فن المقالة .ومن خلال العنوان
(......)نجده يتكون من (......)فدلاليا العنوان يوحي ب (......) اذن الفرضيات التي
يمكن طرحها انطلاقا من هذه الدراسة البسيطة لهذا العنوان هي ربما الكاتب يتناول
قضية ......او ربما يتناول قضية ......أو ربما يتناول ......إذن الإشكاليات التي
تطرح نفسها من خلال هذه الفرضيات ما هو موقف صاحب النص المعبر عنه في هذه المقالة
?وما هي الأساليب التي اعتمدها لإيصال موقفه الي القارئ .وهل هذه المقالة هي مقالة
موضوعية ام فنية .وما هو مقصد الكاتب من خلال هذه المقالة .هل هو أقناعي ام أخباري
ام توجيهي ام وضعي .للإجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بالغوص في أعماق هذا النص
لاستقطاب معانيه بدءا بمضمونه و انتهاء بالخصائص الفنية للمقالة الأدبية .
وهكذا نجد الكاتب يعالج قضية (...5 اسطر ...)و
هكذا نجد ان صاحب النص موقفه يتجلى (..1سطر اي الفكرة العامة ) وقد اعتمد علي
مجموعة من الوسائل تتجلي في مجموعة من الأساليب فنجده قد استعمل الأسلوب الاستنباطي
حيث انتقل في عرض قضيته من العام الي الخاص حيث
نجده يتجلي في بدء المقالة ب( ....و.انتهي ب..)اما ان كان استقرائي فعكس ذلك .وقد
استعمل مجموعة من الحجج و البراهين ليؤكد علي سلامة موقفه .هذه البراهين تتجلى في
(......) و أبضا نجده قد وظف أسلوب الوصف (.....) وأيضا أسلوب التعريف الذي يتجلي
في (.....) كذلك نجد اسلوب التماثل حيث مثل (.......)كما نجد مظاهر الاتساق و
الانسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط المثنوي كقوله (..........) وكذلك نجد
الربط الجمعوي كقوله (.....) وايضا نجد الاحالة المقامية حيث اتخد الكاتب ضمير
المتكلم (انا) و ايضا نجد الاحالة النصية حيث استعمل ضمير الغائب (هو) بينما الغة
هي لغة واضحة سهلة تملك قدرة كبيرة علي الاقناع وهكذا نجد ان المقالة اتخدت طابعا
منه جيا حيت ابتدات بمقدمة مرورا بعرض مفصل و انتهاءا بخاتمة .بعد قطعنا كل هذه
الأشواط التحليل يمكن القول ان المقالة تعالج موضوع (.....) حيث تمكن الكاتب من
التعبير عن رأيه باستيفائه كل الخصائص و الأساليب وما يمكن ان نقول ان المقالة
أصبحت جنس اذبي متداول تعبر عن قضايا والمقالة التي بين ايدينا لم تخرج عن الأساليب
المعهودة حيت وضفة جملة من الأساليب نذكر علي سبيل المثال لا الحصر اما الاسلوب
الاستنباطي ام الاستقرائي
و الوصف و التعريف .و
أساليب أخري .وفي النهاية يمكن ان نقول ان هذه المقالة هي امتداد لاعمال الكاتب
(.....) الذي صنع لنفسه زاوية داخل هذا الفن حيث صارت منبع
ابداعاته


0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس