السبت، 23 مارس 2013

الإجتهادوالتقليد



{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلاً(83)}
سورة النساء الآية:83

I - التوثيق :
سورة النساء مدنية عدد آياتها 175 آية مطلعها "بسم الله الرحمن الرحيم" ياأيها  الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة .
II- القاموس اللغوي والاصطلاحي :
أولي الأمن :  أهل العلم المتخصصين .
 أذاعوا به : أنشده ونشروه .
III- المضامين :
1)      انكار من يبادر إلى الأمور قبل تحققها فيخبرها وينشبها وينشرها وقد لا تكون صحيحة .
2)      يبين الله عز وجل في هذه الآية الكريمة أثر التقليد المذموم على المشركين الذين قلدوا أسلافهم في الشرك بالله وقيدته دون استخدام عقولهم .
خلاصة :
* الإجتهاد : يدل أقصى الطاقة العقلية وهو أنواع :
                                                   الإجتهاد  التشريعي .
                                                   الإجتهاد القضائي
                                                   الإجتهاد العلمي
* أما التقليد هو محاكاة الغير بدون حجة ولا دليل وقد نم الاسلام التقليد لأن في ذلك هبوط للإنسان إلى مستوى الحيوان الأعجم لقوله تعالى : "إن شر الدواب عند الله الصم والبكم الذين لايعقلون" .
وأنواعه كثيرة  : التقليد في العقيدة ثم التقليد في العبادات .
- أما التقليد المباح فهو تقليد المسلم لرسول الله (ص) لقوله تعالى "لقد كانت لكم إسوة حسنة" ومن التقليد المباح تقليد المنحاح للعالم الذي يعرف الصدق دون أن يسقط عند واجه النفقة في الدين .


0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس