الخميس، 28 مارس 2013

منهجية المسرحية



إن المسرح كان ولا يزال أب للفنون جميعها لتاريخه الطويل الممتد في القدم ولقدرته الهائلة على الجمع بين العديد من الفنون وقد انبثقت منه العديد من الفنون تطورت وسايرت الأوضاع في المجتمع ومهما تغيرت أساليب المسرح وأدواته وصيغه إلا أنه يظل فنا مرتبطا بالحياة لخاصيته الدرامية وقدرته على على خلق ذلك الجو من التفاعل الحي والمباشر بين الممثل والجمهور، وباعتبار المسرح فنا دخيلا على الوطن العربي فقد جذب العديد من الأدباء العرب الذين اتخذوه سلاحا للكشف عن أوضاع المجتمع وذلك في فضاء عمومي حر ومنفتح يمثل المسرح أحد أعمدته الأساسية ومن بين هؤلاء الأدباء الذين تركوا بصمتهم في هذا المجال ( أكتب الكاتب هنا ) ولعل مسرحيته هذه التي بين أيدينا والتي جاءت معنونة ب(أكتب عنوان المسرحية)فالعنوان يوحي لنا من الوهلة الأولى ب(أكتب دلالة العنوان) ولعل الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الكاتب سوف يتحدث في مسرحيته هذه حول (،،،،،،،) أو ربما سوف يتحدث حول (،،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =
= ما هو يا ترى الموضوع الذي تعالجه المسرحية
= أكتب المطلوب منك
= أكتب المطلوب منك
وبعد قراءتنا للمسرحية يظهر أن الموضوع الذي تعالجه هو ( أكتب الموضوع الذي تعالجه المسرحية ) تتميز هذه المسرحية بنوعها الدرامي في معالجتها للقضية وتختلف الشخصيات في هذه المسرحية حسب دورها فنجد الشخصيات الأساسية تتمثل في ( أكتب الشخصيات الرئيسية في المسرحية ) وتشكل هذه الشخصيات الأعمدة الأساسية للمسرحية أما الشخصيات الثانوية فهي تتجسد في ( أكتب الشخصيات الثانوية هنا ) وتلعب هذه الشخصيات أدوارا ثانوية وجانبية ويقتصر دورها على مساعدة الشخصيات الرئيسية والربط بين الأحداث في قالب درامي مثير ومشوق وتجمع بين هذه الشخصيات علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذه الشخصيات ) والحديث عن الشخصيات وأدوارها في المسرحية يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في المسرحية فهو ينقسم إلى عدة أزمنة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة الموجودة في المسرحية ) وبالحديث عن الزمن في المسرحية لابد من المرور إلى المكان حيث نجد المكان في المسرحية يتجلى في (أكتب الأمكنة في المسرحية ) يعتبر المكان والزمان في القصة إحدى العنصرين الأساسيين في الكتابة المسرحية ويرتبطان بشكل قوي بسلسلة الحالات والتحولات التي تطرأ على الشخصيات ومن الأساليب التي ساهمت في اتساق هذه المسرحية نجد هيمنة الأسلوب الحواري تقوم فيه الشخصيات على الحوار والتواصل ومثال ذلك الحوار بين ( أكتب مثال للحوار بين الشخصيات) وأسلوب الاستفهام ومثال ذلك ( أكتب أسلوب الاستفهام ) بالإضافة إلى الأساليب اللغوية ونذكر الربط بين الجمل والعبارات ويتجلى ذلك في (،،،،،،،،) وبعض العبارات المتكررة وذلك من خلال ( أكتب العبارات المتكررة) بهذا نجد أن المسرحية قد اتخذت طابعا ( حلزوني أو عادي ) كما يتجلى دور السارد في هذه المسرحية في ( أكتب دور السارد ) ساهمت كل هذه العناصر في خلق مسرحية درامية مشوقة تعالج موضوعا ذا أهمية كبيرة لطالما شغل محفظة العديد من الكتاب في مجال المسرح
وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن المسرح هي الرؤية الشاملة للفنون وذلك لامتلاكه القدرة على دمج مجموعة من الفنون كالرقص والموسيقى و القصة


اذن بعد هده الأشواط من التحليل يتظح أن الكتابة المسرحية أضحت عنوان بارزا في الأدب العربي فالمسرحية التي بين أيدينا هي نمودج حي لجملة من المسرحيات كانت و مازالت بمثابة المراة العاكسة لصورة المجتمع ولعل المسرحية التي بين ايدينا أعطت المثال الحي على ذلك فهي متكاملة متناسقة على مستوى الشكل و المضمون

0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس