الثلاثاء، 14 مايو 2013

منهجية القصة القصيرة

 منهجية القصة القصيرة   منهجية القصة القصيرة   منهجية القصة القصيرة   منهجية القصة القصيرة  منهجية القصة القصيرة  منهجية القصة القصيرة 


يعتبر فن القصة أو الأقصوصة شكلا من الأشكال الفنية السردية التي ترتبط جذوره بالأدب العربي القديم و بنماذجه الحكائية .ولم يظهر كفن قائم الذات له قواعده و أصوله الفنية إلا مع بداية القرن العشرين متأثرا في ذلك بفن القصة في الأدب الغربي. و قد انتشر هدا الفن انتشارا واسعا لأنه انسب الفنون للتعبير عن تفاعلات الحياة الاجتماعية و مشكلاتها و اقدر على التقاط الحياة اليومية في أسلوب مختزل و مركز و هي من الأساليب التي جعلته يحظى بقبول المتلقي و من أهم رواد هدا الفن نذكر محمد تيمور يوسف إدريس نجيب محفوظ عبد الكريم غلاب.... و يعتبر(...) احد أهم القصاصين العرب الذين شوهد لهم بالواقعية في حبك القصة و حكيها.فما هي القضية التي يعالجها الكاتب في هذه القصة ؟و ما هي خصائصها الفنية؟ و ما هو الرهان الذي سعى الكاتب إلى تحقيقه ؟

////// انطلاقا من دلالة العنوان و بعض المؤشرات النصية نفترض أننا أمام قصة قصيرة تكشف عن واقع (اجتماعي /اشتراكي/نقدي)و تدور أحداث القصة حول (...) و يمكن ترتيب هده الأحداث على شكل القول بان القصة تنطلق من حالة (انفراج أو أزمة ) و تنتهي ب(انفراج أو أزمة) و تنتمي هذه القصة القصيرة إلى فن سردي لدى فهي تنبني على مكونات سردية ترتبط مع بعضها البعض لتشكل عالم الكاتب القصصي و من بينها الشخصيات و يمثل ( ...) الشخصية الرئيسية في القصة إذ ترتبط مع جميع القوى الفاعلة في النص.إن(اسم الشخصية الرئيسية) نموذج للإنسان(...الفقير/الغني)في المجتمع الحديث الذي يصارع أعباء الحياة. و بالنسبة للشخصيات الثانوية نذكر (....)و(....)إذ نلحظ أن هناك علاقات بين الشخصيات (علاقة تكامل بين ...و...و علاقة استغلال بين....و...) و يحضر الزمن في الأدب القصصي باعتباره زمنا كثيفا ذا إيقاع سريع يلتقط اللحظة العابرة وتأطر أحداث النص لحظة زمنية معينة (الماضي/الحاضر/الأمس.....) كما تتعدد الأمكنة داخل النص و تتوزع لتأثث لنا فضاء القصة مثل(المكان.... وصفه) حيث يحضر في النص منظور سردي يقوم على (الرؤية من الخلف لأنه يعرف كل صغيرة و كبيرة عن أبطاله.....أما إن كانت من الأمام فانه يجهل بعض جانب عن أبطاله) و هذا ما يفسر ضمير (الغائب) و يقوم الحوار في النص على نوعين (خارجي بين ...و....) و (حوار داخلي بين...و ...) و قد عكس هذا الحوار مساهمة في رسم الشخصية و إظهار صفتها بالإضافة إلى الإلهام بواقعية الحدث.

////// و إذا حاولنا تحليل الشخصيات على شكل ما يعرف بالبنية العاملية فيمكن القول أن عامل الذات هو (الذي تدور عليه الأحداث)عامل المرسل(سبب العقدة) الذي يتجلى في (...)و عامل المرسل إليه(ناتج العقدة) و يتمثل في كون(...)أما عامل الموضوع فهو (رهان القصاص على ضرورة ترسيخ قيم أصيلة لبناء شخصية صالحة و فاعلة في المجتمع بشكل سليم.......رهان القصاص على تعرية الوضع المزري لهذه النماذج الاجتماعية)و عامل المساعد (العوامل المساهمة في انفراج العقدة) و عامل المعاكس ينبري في (العوامل الساعية لعدم تحقيق هدف الشخصية) و عموما فالبنية العاملية هي مجموعة من العلاقات تنطوي خلفها فكرة و موقف القصاص.و تخضع الحبكة في القصة وفق خطاطة سردية ترتكز على نقطة البدء أو الاستهلال الدينامي حيث يضعنا الكاتب منذ البداية داخل الحدث و هو (...) ثم الوسط أو العقدة و تتمثل في (...)و النهاية و تتمثل في (...) و هي نهاية (سعيدة/حزينة.....).

//////إذن نجد هده القصة منسجمة على كل المستويات فالمضمون الموظف طالما أسيلت حوله أقلام القصاصين و لما لا و هو يعد إحدى المواضيع الشائكة كما أن القصة عرفت حضورا على مستوى الخصائص تتجلى في توظيف القصاص لمجموعة من الشخصيات عبرت مجرى الأحداث و كذلك الرؤيا (...)التي جعلت السارد يلم من كل الجوانب لدى يمكن أن نقول أن الفن القصصي هو إضافة للأدب العربي بصفة عامة و للجانب النثري بصفة خاصة 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس