الثلاثاء، 11 يونيو 2013

تشديد الخناق على ‘الغشاشين’ وشهادة البكالوريا هذه السنة ستكون بثلاث لغات

بلغ العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، دورة يونيو 2013، التي ستجري أيام 11 و12 و13 يونيو الجاري، 484 ألفا و778، بينهم 215 ألفا و83 مترشحة، ما يمثل 37,44 في المائة من مجموع المترشحين.

ويحظى موضوع محاربة الغش في الامتحانات بحيز مهم من التدابير المواكبة للاختبارات، إذ قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد تدابير جديدة بخصوص محاربة الغش، تتمثل في تحديد عدد المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا في كل قاعة، خلال اختبارات هذه السنة، في 20 مرشحا، والوعيد باتخاذ عقوبات مشددة في حق “الغشاشين”.

وذكرت الوزارة، أنه، على غرار السنوات الأخيرة، شهد عدد المترشحين والمترشحات ارتفاعا هذه السنة بنسبة 8 في المائة، مع ارتفاع نسبة المترشحات بنسبة 6,73في المائة، ونسبة الذكور بنسبة 9,04 في المائة، مقارنة مع دورة يونيو 2012.

وأفاد بلاغ للوزارة، توصلت “المغربية”، بنسخة منه، أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 302 ألف و766 مترشحا ومترشحة، بزيادة 1,5 في المائة عن سنة 2012، فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 158ألفا و435 مترشحا ومترشحة، ما نسبته32,7 في المائة من مجموع المترشحين، بزيادة تقدر بنسبة 26,1 في المائة، مقارنة مع دورة يونيو 2012.

وأوضح البلاغ ذاته أن عدد المترشحين في التعليم الخصوصي شهد تراجعا طفيفا، إذ بلغ هذه السنة23 ألفا و577، مقارنة مع24 ألفا و803 سنة 2012، بنسبة تراجع بلغت 4,9 في المائة.

وبخصوص أنواع التعليم، يمثل المترشحون في مسالك شعب التعليم العام أكبر نسبة (91,89 في المائة، مقابل 6,74 في المائة في مسالك شعب التعليم التقني)، و 1,37في المائة في مسلكي شعبة التعليم الأصيل، وبلغ عدد المترشحين في مسالك الشعبة الأدبية وشعبة التعليم الأصيل222 ألفا و485 مترشحا ومترشحة، مقابل262 ألفا و293 مترشحا ومترشحة في مسالك الشعب العلمية والتقنية، ما يمثل، على التوالي، 45,89 في المائة و54,11 في المائة من مجموع المترشحين.

وأعلنت الوزارة أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة تتميز بمواصلة الوزارة للمجهودات الرامية إلى إحكام تنظيم مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني المهم، عبر إرسائه على معايير موحدة وطنيا، تضمن للمترشحات والمترشحين تكافؤ الفرص بينهم، وللنتائج مصداقيتها. وأضافت أنها عملت على تعديل دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا على ضوء نتائج تقويم شامل لتجارب السنوات الماضية.

وحسب وزارة التربية الوطنية، هم هذا التعديل مجموعة من المساطر، أهمها تلك المرتبطة بتأطير وإنجاز عملية تصحيح إنجازات المترشحين، إذ وقع تدقيقها بما يمكن من إجراء هذه العملية الحاسمة في ظروف ووفق آليات تضمن مصداقية النتائج ومبدأ الاستحقاق، علاوة على منح لجان التصحيح صلاحية ضبط حالات الغش خلال التصحيح، عندما يجري اكتشاف وجود تطابق كلي أو جزئي بين أجوبة المترشحين.

من جهة أخرى، واصلت الوزارة العمل على تعزيز آليات التواصل لتمكين المترشحين من تحكم أفضل في ظروف إجراء الاختبارات، عبر مواصلة إصدار دليل المترشحة والمترشح لامتحانات البكالوريا 2013.

بالموازاة مع ذلك، سيجري العمل، للسنة الثالثة على التوالي، ببريد إلكتروني خاص بكل مترشح (ة) في إطار برنامج Taalim.ma، والذي يمكن من الاطلاع على كافة الوثائق والمعلومات المساعدة على تحضير الامتحانات ثم الحصول على بيانات النقط ومعلومات حول متابعة الدراسة في مرحلة ما بعد البكالوريا.

وأضافت الوزارة أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة ستعرف إصدار وثيقة شهادة البكالوريا بالعربية والأمازيغية والفرنسية، مع تأمين هذه الوثيقة بطابع تأمين خاص، وأن
الامتحانات ستجري بالنسبة لكل الشعب وكل أنواع المترشحين أيام 11 و 12و13 يونيو 2013 في الدورة العادية، وأيام 9و 10و11 يوليوز 2013 في الدورة الاستدراكية.

أما الامتحانات الجهوية الخاصة بالمترشحين الممدرسين والأحرار في كافة الشعب، فستجرى يومي 17و18 يونيو 2013 في الدورة العادية، ويومي 2 و3 يوليوز 2013 في الدورة الاستدراكية.

أما الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار، فستجري يومي19 و20 يونيو 2013، في ما يخص الدورة العادية، ويوم 4 يوليوز 2013 في ما يخص الدورة الاستدراكية.

وتعقد مداولات الدورة العادية يومي 24 و 25يونيو 2013، والدورة الاستدراكية يوم 18 يوليوز 2013.

وبعدما أشادت الوزارة بمجهودات أسرة التربية والتكوين من أجل ضمان تنظيم هذا الاستحقاق الوطني المهم في ظروف جيدة، وبالسلطات العمومية والترابية وبوسائل الإعلام الوطنية على اهتمامها ومواكبتها لمختلف محطات هذا الامتحان، دعت الجميع إلى العمل على توفير الأجواء الملائمة لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز مختلف الاستحقاقات التربوية لهذه السنة في أحسن الظروف وبفرص أكبر للنجاح.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس