الأربعاء، 12 يونيو 2013

دروس الجغرافيا ملخصة جدا جدا

دروس الجغرافيا ملخصة جدا جدا

تفاوت النمو بين الشمال والجنوب
ملخص الدرس 
الامتداد الجغرافي للمجال المتوسطي وخصائصه المشتركة :
يقع المجال المتوسطي عند التقاء قارات إفريقيا وأوربا وآسيا.

* يمكن تقسيم المجال المتوسطي إلى ضفتين رئيسيتين هما: الضفة الشمالية الأوربية: التي تضم دول قوية اقتصاديا - الضفة الجنوبية الإفريقية الأسيوية التي تضم بلدانا نامية .

الخصائص المشتركة للمجال المتوسطي: الموقع على البحر الأبيض المتوسط - مناخ متوسطي - غطاء نباتي متوسطي - فلاحة متوسطة - تاريخ مشترك . 

مظاهر التفاوت بين ضفتي المجال المتوسطي :

المميزات الطبيعية: يسود المناخ شبة الجاف والمناخ الصحراوي في الضفة الجنوبية، في المقابل فالضفة الشمالية أكثر رطوبة وأقل حرارة وتنفتح على المناخ المحيطي - تتمركز المعادن ومصادر الطاقة أكثر في الضفة الجنوبية. 

المميزات الاقتصادية: تعاني بلدان الضفة الجنوبية من نقص الإنتاج الفلاحي والغذائي . في المقابل تحقق بعض بدان الضفة الشمالية فائضا في الإنتاج الفلاحي - حركة التصنيع أكثر أهمية في الضفة الشمالية حيث نجد قوى صناعية كبرى - مساهمة الضفة الشمالية في التجارة العالمية أكثر من حصة الضفة الجنوبية. 

المميزات الديمغرافية والاجتماعية: معدل التكاثر الطبيعي أكثر ارتفاعا في الضفة الجنوبية - بنية سكانية فتية في الضفة الجنوبية ، مقابل شيخوخة الهرم السكاني في الضفة الشمالية - نسبة التمدن أكثر ارتفاعا في الضفة الشمالية 

- مؤشر التنمية البشرية أقل ارتفاعا في الضفة للجنوبية . 

التعاون الاورو متوسطي :
تتعدد مجالات التعاون الأورو متوسطي : ( المظاهر والحصيلة)

- حدد مؤتمر برشلونة المنعقد في نونبر 1995 أسس الشراكة بين دول البحر الأبيض المتوسط : ضمان السلام والاستقرار واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح الديني الثقافي. - إنشاء منطقة للتبادل الحر في أفق سنة 2010 - التعاون بين مكونات المجتمع المدني .
- امتدادا لقرارات مؤتمر برشلونة ، أحدث برنامج التعاون الأورو متوسطي المعروف باسم ميدا 

- أطراف التعاون الأورو متوسطي هي : دول الاتحاد الأوربي.- مجموعة 5+5 - دول منخرطة في الشراكة الأورو متوسطية .
تحد بعض المعيقات من التعاون الأورو متوسطي في مقدمتها : استمرار الصراع العربي الإسرائيلي . - الآثار السلبية لقضية الإرهاب على العلاقات بين الاتحاد الأوربي والدول العربية الإسلامية. - انضمام دول أوربا الشرقية إلى الاتحاد الأوربي - تزايد الهجرة السرية وفرض قيود جديدة على الهجرة القانونية.

***************************
الإتحاد الأوربي نحو اندماج شامل
ملخص الدرس 
مظاهر اندماج الاتحاد الأوربي :
الاندماج المجالي ( الترابي = المساحة ): 

- في سنة 1957 تأسست السوق الأوربية المشتركة بمبادرة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا ودول البنولوكس .و تزايد عدد الدول الأعضاء تدريجيا عبر سنوات 1973 ، 1980 ، 1986 ، 1995 ، 2004 و أخيرا 2007 حيث بلغ 27 دولة .

- أدى تزايد عدد الدول الأعضاء إلى توسع مساحة الاتحاد الأوربي ، وإلى تضاعف عدد سكانه أكثر من مرة .
.الاندماج الاقتصادي والمالي :

في المجال الفلاحي :نهج السياسة الفلاحية المشتركة 

في المجال الصناعي : تشجيع ودعم المقاولات ، والاهتمام بالتكوين والبحث العلمي ، والتنسيق لمواجهة المنافسة الأجنبية.

في المجال التجاري : خلق سوق أوربية موحدة ، والتنسيق في ميدان التعامل التجاري مع باقي دول العالم.

في المجال المالي : توحيد السياسة المالية ، و إقرار حرية تنقل الأموال والاستثمارات .



عوامل وحصيلة اندماج الاتحاد الأوربي:



يرتبط اندماج الاتحاد الأوربي بعدة عوامل:

- عامل جغرافي: الانتماء للقارة الأوربية ، وتشابه الظروف الطبيعية.

- عامل اقتصادي : اعتماد النظام الرأسمالي. 

- عامل سياسي : نهج الديمقراطية السياسية ، واحترام حقوق الإنسان. 

- عامل تاريخي : معايشة أحداث مشتركة. 

- عامل تنظيمي : يتم تسيير الاتحاد الأوربي من طرف مؤسسات من أبرزها : مجلس الوزراء الأوربي - المجلس الأوربي- اللجنة الأوربية - البرلمان الأوربي 

- عقد المعاهدات والاتفاقيات : معاهدة روما الأولى ( سنة 1957) - معاهدة شنغن shengen ( 1985). - معاهدة ماستريخت ( 1992) - معاهدة روما الثانية (2004 )
تتعدد أشكال القوة الاقتصادية للاتحاد الأوربي ( حصيلة الاندماج) :

- المجال الفلاحي : يساهم الاتحاد الأوربي بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للحبوب والشمندر السكري والبطاطس والكروم ، ويمتلك قطيعا مهما من الماشية ، ويحتل الصدارة العالمية في مجال الصادرات الفلاحية.

- المجال الصناعي : يحتل اتحاد الأوربي يحتل مراتب متقدمة في عدة صناعات من أبرزها صناعة السيارات والصناعة الكيماوية والصناعة الميكانيكية ، وصناعة الطائرات ، وصناعة معدات غزو الفضاء .

- المجال التجاري : تشكل مبادلات الإتحاد الأوربي مع باقي العالم خمس التجارة العالمية .كما تحتل المبادلات بين دول الإتحاد الأوربي مكانة مهمة . و بالتالي يعد الإتحاد الأوربي القوة التجارية الأولى في العالم . 
الرهانات المطروحة أمام الاتحاد الأوربي والآفاق :

رهانات الاتحاد الأوربي :

* النمو الديمغرافي البطيء : يعرف الاتحاد الأوربي انخفاض نسبة التكاثر الطبيعي مما يؤدي إلى تراجع وثيرة النمو الديمغرافي وارتفاع نسبة الشيوخ . 

* الهجرة السرية: خلال العقدين الأخيرين تزايدت الهجرة السرية بشكل كبير وأص . وتعتبر إسبانيا وإيطاليا المحطتين الرئيسيتين للمهاجرين السريين الوافدين من الدول النامية .

* التفاوت الاقتصادي والاجتماعي :

يمكن التمييز بين مجموعتين من الدول داخل الاتحاد الأوربي هما:

- دول قوية اقتصاديا وذات دخل فردي مرتفع في طليعتها ألمانيا و فرنسا

- الدول الأقل تقدما اقتصاديا واجتماعيا وفي مقدمتها دول أوربا الشرقية.



الآفاق المستقبلية :

أ‌. الدستور الأوربي : استهدف تحقيق الوحدة السياسية لأوربا و تعزيز الاندماج الاقتصادي والمالي للاتحاد الأوربي 

ب‌. الميثاق الأوربي : تضمن الحقوق الأساسية . 

ج. الهجرة القانونية : يعمل الاتحاد الأوربي على محاربة الهجرة السرية . في المقابل يأخذ بمبدأ الهجرة القانونية التي تخضع لشروط إدارية ومالية وثقافية معينة . 

***************************************************************************************************

اليابان : قوة تجارية كبرى
ملخص الدرس 
القوة التجارية اليابانية : 



مظاهر القوة التجارية : 

* يعتبر اليابان إحدى القوى التجارية الكبرى في العالم ، و يحقق فائضا في ميزانه التجاري حيث تفوق قيمة الصادرات قيمة الواردات . و يتعامل اليابان تجاريا مع مختلف دول العالم وفي طليعتها البلدان الأسيوية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي. و تتشكل الصادرات اليابانية في معظمها من المنتجات الصناعية . في المقابل تتكون الواردات من مواد متنوعة . ويحتل قطاع التجارة مكانة بارزة في الاقتصاد الياباني .



عوامل القوة التجارية اليابانية:

- ضخامة الإنتاج الصناعي وجودته وتنوعه .

- أهمية البنية التحتية 

- تزايد الاستثمارات اليابانية في الخارج 

- دور الشركات التجارية الكبرى المعروفة باسم سوكوسوشا sogo sosha

- قرب اليابان من الأسواق العالمية الكبرى ( جنوب شرق آسيا و أمريكا الشمالية )



المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الياباني :



المشاكل الاقتصادية : 

- ضعف الفلاحة اليابانية : تشكل الجبال الجزء الأكبر من مساحة اليابان مما أدى إلى نقص الإنتاج الفلاحي وجعل اليابان أول مستورد للمنتوجات الفلاحية والغذائية في العالم . 

- الافتقار إلى مصادر الطاقة... 

- المنافسة الأجنبية... 

- التباين الجهوي : يتمركز الثقل الاقتصادي في الشريط الساحلي الجنوبي



المشاكل الديمغرافية والاجتماعية والبيئية :

· منذ منتصف القرن 20 انخفض معدل التكاثر الطبيعي . وترتب عن ذلك ارتفاع نسبة الشيخوخة ، وتراجع عدد السكان ، و تناقص اليد العاملة ، وارتفاع تكاليف الضمان الاجتماعي ورواتب التقاعد.

· في ظل المنافسة الأجنبية تواجه الشركات اليابانية تضخم الإنتاج ،ويترتب عن ذلك تقليص فرص الشغل 

· أمام كثافة التصنيع ، ترتفع نسبة الغازات الدفيئة و يزداد تلوث البيئة . 



الكوارث الطبيعية :

- تعتبر اليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل والبراكين.

- يظل اليابان مهددا بأمواج تسونامي .

*************************************************************************************

البرازيل : نمو اقتصادي و استمرار التفاوتات في التنمية البشرية
ملخص الدرس 
البرازيل قوة فلاحية كبرى :



* تتميز الفلاحة البرازيلية بقوة الزراعات التسويقية وفي طليعتها البن وقصب السكر والحوامض 

* تتمركز الزراعات التسويقية في المناطق الساحلية خاصة الجنوب الشرقي . 

* يمتلك البرازيل قطيعا ضخما من الماشية ، وبالتالي يعتبر من أهم الدول المنتجة والمصدرة للحوم والحليب ومشتقاته.



البرازيل قوة صناعية وتجارية جديدة:



· يعد البرازيل أحد البلدان الصناعية الجديدة وأول قوة صناعية في أمريكا اللاتينية وثاني قوة صناعية في العالم الثالث بعد الصين ويحتل المرتبة التاسعة عالميا. 

· تتميز الأنشطة الصناعية البرازيلية بتنوعها وباحتلالها مراتب متقدمة عالميا 

· يعتبر البرازيل القوة التجارية الأولى في السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية المعروفة باسم مركوسور Mercosur . و يشكل منافسا خطيرا للدول المتقدمة في الأسواق العالمية . ويحقق فائضا مهما في ميزانه التجاري .



العوامل المفسرة لنمو الاقتصاد البرازيلي:



العوامل المفسرة لقوة كل قطاع اقتصادي :

* بالنسبة للقطاع الفلاحي :

- عوامل طبيعية : تنوع التضاريس وغلبة المناخ المداري و شبه المداري ، و فرة التساقطات و الشبكة النهرية .

- عوامل تنظيمية و بشرية : فلاحة رأسمالية تسويقية تحتكرها الشركات المتعددة الجنسية ، ووفرة اليد العاملة الرخيصة .

- عوامل تقنية : المكننة ، التهجين النباتي و الحيواني ، الاعتماد على البحث العلمي ، السدود و قنوات الري .

· بالنسبة للقطاع الصناعي :

- وفرة المعادن و بعض مصادر الطاقة، و ضعف أجور اليد العاملة .

- امتلاك الدولة لبعض الشركات ، و تشجيعها للقطاع الخاص الوطني . 

- استقطاب الرأسمال الأجنبي . 

* بالنسبة للقطاع التجاري :

- الانفتاح على المحاور التجارية العالمية ، و الإنتماء إلى مجموعة مركسور Mercosur .

- أهمية الشركات المتعددة الجنسية و الأبناك .

- ضخامة الإنتاج الوطني ، و امتلاك موانئ كبرى .



العوامل المشتركة :

* منذ القرن 16 إلى منتصف القرن 20 مر البرازيل بدورات اقتصادية 

* في النصف الثاني من القرن 20 اتجه البرازيل إلى سياسة التصنيع . 

· يسجل البرازيل حضورا قويا على الساحة الدولية 

· في الفترة الأخيرة أقرت الدولة البرازيلية البرنامج الوطني لمحاربة الفقر 

· تساعد شساعة المساحة على وفرة بعض الثروات الطبيعية 

· يحتل البرازيل المرتبة الخامسة عالميا من حيث عدد السكان ، مما يساهم في وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية .



التفاوتات السوسيو مجالية :



1. يعرف البرازيل تفاوتات مجالية ( التباين الإقليمي ) 

· يتميز الجنوب الشرقي والجنوب بتمركز الأنشطة الاقتصادية 

· يعد الشمال والشمال الشرقي والوسط الغربي مناطق أقل استفادة من النهضة الاقتصادية والاجتماعية .



2. تشهد البرازيل حدة الفوارق الاجتماعية : 

· توجد هوة شاسعة بين الطبقة الغنية ، وغالبية السكان . وبتوالي السنين يزداد الفارق بين الطبقتين .

******************************************************************************************************

فـرنســـا : قوة فلاحية وصناعية كبرى في الإتحاد الأوربي 

مقدمة : : تعد فرنسا أول بلد فلاحي و ثاني قوة صناعية في الإتحاد الأوربي ، و رغم ذلك تعرف بعض الصعوبات . 

- ما هي مظاهر و عوامل قوة الفلاحة الفرنسية ؟ 

- ما هي تجليات و أسباب قوة الصناعة الفرنسية ؟ 

- ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه فرنسا ؟



الفلاحة الفرنسية :



مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية :

* تساهم فرنسا بما يناهز ربع الإنتاج الفلاحي للاتحاد الأوربي محتلة بذلك المكانة الأولى أوربيا. وتعد ثاني مصدر للمنتوجات الفلاحية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

* تتفوق فرنسا على المستوى العالمي في إنتاج الحبوب والشمندر السكري والكروم والبطاطس ، وتمتلك قطيعا مهما من الخنازير والأبقار والأغنام.



تحولات الفلاحة الفرنسية :

* عرفت الفلاحة الفرنسية خلال العقود الأخيرة تراجع المساحة المزروعة أمام التوسع الحضري ، وتناقص عدد المستغلات بفعل سياسة تجميع الأراضي، وانخفاض عدد الفلاحين أمام استخدام الآلات ( المكننة) ، و ارتفاع المردود الفلاحي بفضل تعميم استعمال التقنيات والأساليب الحديثة.

* شهدت الفلاحة الفرنسية تحولا آخر تمثل في الفلاحة البيولوجية وهي فلاحة لا تعتمد على المواد الكيماوية بل تستعمل مواد طبيعية وبالتالي تضمن جودة عالية للمواد الغذائية وتحافظ على البيئة.

* سجلت الفلاحة الفرنسية تحولات مجالية يمكن تصنيفها إلى نوعين:

- تحولات عميقة في بعض المناطق منها : بروطاني ، نورماندي ، الجنوب الشرقي والجنوب الغربي.

- تحولات ضعيفة في حوض باريس.



عوامل قوة الفلاحة الفرنسية :

* ظروف طبيعية ملائمة تتمثل في انتشار السهول والأحواض الرسوبية ، وخصوبة التربة ، وتنوع المناخ ( مناخ محيطي وشبه محيطي في الغرب والشمال الغربي- مناخ شبه قاري في الشرق - مناخ متوسطي في الجنوب الشرقي ومناخ جبلي في المرتفعات).

* جهود الدولة الفرنسية لتطوير الفلاحة منها تقديم المساعدة للفلاحين و تشجيعهم على إنشاء تعاونيات ، وإقامة السدود والاهتمام بالبحث العلمي في المجال الفلاحي.

* اعتماد الفلاحة الفرنسية على تقنيات و أساليب متطورة.

* الاستفادة من السياسة الفلاحية المشتركة للاتحاد الأوربي .



الصناعة الفرنسية :



مظاهر قوة الصناعة الفرنسية :

* تساهم فرنسا بسدس الإنتاج الصناعي للاتحاد الأوربي محتلة بذلك المرتبة الثانية أوربيا و المرتبة الرابعة عالميا.

* تأتي الصناعة في المرتبة الثانية بعد قطاع التجارة والخدمات من حيث المساهمة في الناتج الداخلي وتشغيل اليد العاملة.

* تشكل المنتوجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الفرنسية.

* تساهم فرنسا بحصة مرتفعة في مشروع أريان الأوربي لصناعة معدات غزو الفضاء وفي برنامج ايرباص الأوربي لصناعة الطائرات. وتحتل مراتب جد متقدمة أوربيا وعالميا في صناعة السيارات والصلب والأسلحة والصناعة الكيماوية وصناعة المنتجات الرفيعة وصناعة المواد الغذائية. 

تضم فرنسا عدة مناطق صناعية من أهمها منطقة باريس، ومنطقة الشمال (ليل Lille ) ، ومنطقة الألزاس واللورين( ستراسبورغ - نانسي) ، ومنطقة الجنوب الشرقي (مدينتا مارسيليا وليون)، ومنطقة نانت في الساحل الغربي ، ومنطقة الجنوب الغربي ( مدينتا بوردو وتولوز) 
في الفترة الأخيرة أصبحت الاستثمارات الصناعية تتجه نحو الساحل الأطلنتي والساحل المتوسطي وجنوب البلاد.


عوامل قوة الصناعة الفرنسية :

* تدخلت الدولة في الاقتصاد عبر مراحل هي:

- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى 1982 شرعت الدولة في تأميم بعض الشركات ، و وضعت تخطيطا توجيهيا ، وعملت على إعداد التراب الوطني.

- ما بين 1982 إلى 1986 : تابعت الدولة الفرنسية سياسة التأميم ، واهتمت بمواجهة مخلفات الأزمة الاقتصادية العالمية الثانية . 

- مابين 1986 إلى وقتنا الحاضر : اتجهت الدولة إلى الخوصصة وذلك ببيع أسهمها ومؤسساتها الاقتصادية للقطاع الخاص. 

* لعب القطاع الخاص الفرنسي دورا مهما في التطور الصناعي وذلك من خلال التركيز الرأسمالي لإنشاء شركات عملاقة، وعقد شراكة مع شركات أجنبية ، والاستثمار داخل وخارج فرنسا وخاصة في البلدان النامية حيث ضعف تكاليف الإنتاج ووفرة المواد الأولية واليد العاملة. 

* في ظل العولمة وسياسة الانفتاح ، استقطبت فرنسا رؤوس الأموال الأجنبية. 

* تستفيد الصناعة الفرنسية من عوامل أخرى منها ضخامة عدد السكان وارتفاع الدخل الفردي ووجود بعض الثروات الطبيعية ( الأورانيوم والبوتاس والبوكسيت) 



المشاكل والتحديات التي تواجه فرنسا :



المشاكل الاقتصادية :

* تشهد الفلاحة الفرنسية مشاكل يمكن تحديدها على النحو الآتي:

- تضخم إنتاج الحبوب والشمندر السكري والحليب ومشتقاته ، مقابل نقص إنتاج بعض أنواع الخضر والفواكه. 

- ارتفاع تكاليف الإنتاج الفلاحي ، وتزايد المنافسة الأجنبية ، وتراجع الدعم المخصص للفلاحين الفرنسيين في إطار السياسة الفلاحية المشتركة. 

* تعرف الصناعة الفرنسية بعض المشاكل من أبرزها: 

- تراجع بعض الصناعات بسبب قدم التجهيزات . 

- غلبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي ضعف صمود الصناعة الفرنسية أمام المنافسة الأجنبية. 

- قلة التخصص وبطء تأهيل اليد العاملة. 

- نقص إنتاج مصادر الطاقة والمعادن وبالتالي ضرورة الاستيراد. 



مشاكل الديمغرافية الاجتماعية :

- الارتفاع المستمر لنسبة الشيخوخة بفعل تطبيق سياسة تحديد النسل.

- ارتفاع تدريجي لنسبة البطالة بفعل مخلفات الأزمة الاقتصادية الأخيرة. 

- تزايد نفقات الحماية الاجتماعية وخاصة معاشات التقاعد وتعويضات البطالة والمرض وحوادث الشغل. 

- انعكاسات سلبية للتوسع الحضري منها : تزايد الطلب على الشغل والسكن والخدمات والتجهيزات الأساسية. 



مشاكل التباين الجهوي والبيئة :

يمكن تحديد التباين الجهوي في فرنسا على الشكل الآتي :
- تمركز الثقل الاقتصادي في منطقة باريس والسواحل الأطلنتية والمتوسطية والحدود الشرقية ، مقابل ضعف الأنشطة الاقتصادية (وخاصة الصناعية ) في مناطق أخرى كالاردين البيريني Pyrenées 

- تباين الأهمية الاقتصادية بين المدن الكبرى والمجال القروي.

- التناقض بين مركز المدينة وضاحيتها.

تشهد فرنسا وخاصة المناطق الأكثر تصنيعا تدهور البيئة الذي تتعدد مظاهره منها تلوث الهواء والمياه والسطح ، و المبالغة في استغلال الثروات الطبيعية.
خاتمة :

رغم هذه المشاكل ، تظل فرنسا القوة الاقتصادية الثانية في الاتحاد الأوربي والرابعة عالميا. 



شرح المصطلحات :

تخطيط توجيهي : تصميم اقتصادي يكون إلزاميا بالنسبة للقطاع العمومي و اختياريا بالنسبة للقطاع الخاص .

الأزمة الاقتصادية العالمية الثانية : اندلعت سنة 1973 بسبب أزمة البترول المرتبطة بمخلفات الحرب بين الدول العربية وإسرائيل .

الصناعات العالية التكنولوجيا أو الدقيقة أو المتطورة : من أبرزها الصناعة الإلكترونية و المعلوماتية ، و صناعة الطائرات و معدات غزو الفضاء .

القطب الصناعي : مركز للبحث وتطوير الصناعات العالية التكنولوجية .

التكنولوجيا الإحيائية : تقنية تستعمل قدرات الكائنات العضوية المجهرية في تطوير الفلاحة و الصناعة الكيماوية .

******************************************************************************

الصين : قوة اقتصادية صاعدة

العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني :



1. تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية : 

· الصين الشمالية : وتتشكل من سهلين رئيسيين هما سهل منشوريا و السهل إلى جانب الهضاب الداخلية . ويسو د في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد . 

· الصين الجنوبية : وتشمل التلال - السهول - الهضاب . و ينتشر فيها المناخ المداري . 

· الغرب الصيني : ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع وهضاب مرتفعة و أحواض داخلية . ويسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي والمناخ الصحراوي .



2. تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة والمعادن : 

· تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة والمعادن ، محتلة بذلك مراتب جد متقدمة. 

· تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية والصين الجنوبية بينما تتجمع آبار البترول والغاز الطبيعي في الغرب الصيني والصين الشمالية ، أما مناجم الحديد فتتمركز في الصين الشمالية .



3. تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم : 

· بلغ عدد سكان الصين مليار و 313 مليون نسمة سنة 2006 أي خمس سكان العالم. ويفسر ذلك بالتعمير السكاني القديم ، وبمعدل التكاثر الطبيعي الذي ظل مرتفعا إلى غاية العقد السادس من القرن 20. 

· منذ مطلع الستينات ، شرعت الصين في سياسة تحديد النسل . و قد نتج عن ذلك انخفاض معدل التكاثر الطبيعي.



لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني :

* مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( 1949 – 1976 ): خلالها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل الإنتاج ، و إعادة تنظيم الفلاحة في إطار الكومونات الشعبية ، و إعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية و التجهيزية قبل إقرار ما عرف باسم 'المشي على قدمين '؛ ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام .

* مرحلة الإصلاحات الجديدة و الانفتاح على العالم الرأسمالي ( منذ سنة1978 إلى الآن ): حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها بالمستغلات العائلية ، و إحداث المؤسسات الصناعية الجماعية و المؤسسات المختلطة ، و تخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي ، و تشجيع المبادلات مع الخارج ، و استقطاب الاستثمارات الأجنبية.



مظاهر قوة الاقتصاد الصيني : 



1. تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الإنتاج وبالتمركز في الواجهة الشرقية :

. * تعتبر الصين من أهم الدول المنتجة للأرز و القمح و الذرة و للمزروعات الصناعية ،والخضروات . و تمتلك ثروة مهمة من المواشي .

* تتمركز الفلاحة الصينية في الواجهة الشرقية التي يمكن تقسيمها إلى قسمين هما : - الصين الشمالية -الصين الجنوبية .



2. الصين سادس قوة صناعية في العالم :

* تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للصناعات الأساسية ، و الصناعات التجهيزية و الاستهلاكية .

* سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجيا .

* تتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية.



3. الصين قوة تجارية صاعدة : 

* تعد الصين قوة تجارية كبرى ، و تحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري .

* تتعامل الصين مع مختلف دول العالم و في طليعتها اليابان و باقي بلدان آسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و دول أوربا 

* تشكل المنتجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية، بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة و أخرى أولية.



4. الصين مركز الاستثمارات الأجنبية :

* تحتكر الصين تحتكر ثلث الاستثمارات الأجنبية بالدول النامية.

* يفسر هذا التطور الكبير بإحداث مناطق حرة في الواجهة الساحلية ، بالإضافة إلى وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية والمواد الأولية.



المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني :



تحديات اقتصادية : 

- . ترتبط الصين بالسوق الخارجية من حيث التزود بالمواد الأولية 

- تواجه الصناعة الصينية مشكل ضعف جودة منتوجاتها واستهلاكها الكبير للطاقة.

- تفرض الدول المتقدمة قيودا جمركية على المنتوجات الصينية .



تباينات مجالية : يسجل تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية ، و الغرب الصيني . و كذلك اختلال التوازن الاقتصادي و الاجتماعي بين المدن و الأرياف الصينية .



مشاكل ديمغرافية واجتماعية :

- تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية والاجتماعية 

- أمام تطبيق سياسة تحديد النسل وانخفاض معدل التكاثر الطبيعي، فإن نسبة الشيوخ في ارتفاع تدريجي.
إكراهات طبيعية و بيئية 

من بين العوائق الطبيعية : غلبة المرتفعات وانتشار الجفاف في الغرب الصيني ، مقابل تعرض الصين الجنوبية للفيضانات و الأعاصير .

تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه و الهواء و السطح و حدوث الأمطار الحمضية .
*************************************************************************************
دول جنوب شرق آسيا: قطب اقتصادي في تطور متصاعد
ملخص الدرس 
رابطة دول جنوب شرق آسيا : تعريفها، تأسيسها، مبادؤها ، أهدافها وأجهزتها :
* رابطة بلدان جنوب شرق آسيا هي منظمة جهوية تسعى إلى التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني والتربوي ، وإلى ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.
* تم تأسيس هذه الرابطة عبر المراحل الآتية:
- في سنة 1967 تأسست الرابطة من 5 بلدان هي الطايلاند واندونيسيا وماليزيا وسانغفورة و الفلبين.
- في سنة 1969 : وقعت الدول الخمس السابقة الذكر على اتفاق وضع الأسس المادية وقواعد العمل للرابطة.
- في سنة 1971: أصدرت نفس الدول تصريح كوالا لامبور 
- في سنة 1976 : أصدرت نفس الدول تصريح بالي .
- في سنة 1984 : انضمام دولة بروناي إلى الرابطة.
- في سنة 1995 : انضمام الفيتنام إلى الرابطة.
- في سنة 1997 : انضمام اللاووس وميانمار
- في سنة 1999: انضمام الكامبودج.
* تتلخص مبادئ هذه الرابطة في النقط الآتية:
- الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة الترابية والهوية الوطنية لكل بلد - عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الرابطة.
- حل الخلافات والنزاعات بين بلدان الرابطة بالطرق السلمية - التعاون بين دول الرابطة في مختلف الميادين.
* المؤسسات المسيرة : القمة السنوية لرؤساء الدول والحكومات - اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد - اللجان ومجموعات العمل - سكرتارية الرابطة.
النمو الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean ) :
مظاهر وعوامل النمو الاقتصادي للرابطة :
*حققت دول جنوب شرق آسيا نموا اقتصاديا لا يستهان به خاصة في ميادين الصناعة والتجارة والخدمات ، كما تزايدت أهمية المنطقة في المجال السياحي.
* يفسر هذا النمو الاقتصادي بتعزيز التعاون بين دول الأعضاء ، وبتهافت الاستثمارات الأجنبية على المنطقة أمام التسهيلات الجبائية وضعف الأجور وضخامة عدد السكان ووفرة اليد العاملة والثروات الطبيعية.
تباين النمو الاقتصادي بين الدول الأعضاء :
يمكن تقسيم دول الرابطة حسب المستوى الاقتصادي إلى مجموعتين هما :
- الدول أكثر تقدما اقتصاديا وهي : سانغفورة – تايلاند - ماليزيا - أندونيسيا - الفلبين.
- الدول أقل تقدما اقتصاديا وهي : ميانمار- اللاووس- الكامبودج – الفيتنام - بروناي. 
رابطة آسيان بين التحديات والآفاق المستقبلية 
تواجه رابطة آسيان بعض التحديات من أبرزها :
- المنافسة الأجنبية خاصة من طرف الدول المجاورة.
- تباين مؤشر التنمية البشرية 
- حدوث بعض الأزمات المالية والكوارث الطبيعية .
الآفاق المستقبلية لرابطة آسيان :
* تمت المصادقة على معاهدة التبادل الحر المعروفة باسم A.F.T.A التي نصت على إزالة الحواجز الجمركية تدريجيا بين الدول الأعضاء
* في الذكرى الثلاثين لتأسيس رابطة آسيان ، تبنى رؤساء الدول مشروع تحقيق الوحدة في أأفق سنة 2020 وذلك في المجالات الأمنية و الاقتصادية و السوسيوثقافية . 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس