السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً
عبده ورسوله صل الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا.
قبل أن نبدأ لابد من أن نوضح بعض الأمور المهمة،
كثير من الشباب لهم تخوف وهاجس من مادة الفلسفة وبأنها صعبة ولا يمكن أن نحصل على معدل جيد،،
أقول لكم إخواني هذا غير صحيح،، والحل هو أن تتبعوا النصاح التالية وهي عن تجربة شخصية،،
فأتمنى أن تقبلوا معلوماتي المتواضعة
- بداية لا تعتمد على المنهجيات الجاهزة وتنقلها دون فهمها ، المنهجية تقنية وأسلوب وليست معلومات أو درس يحفظ،
- كثير من التلاميذ يقعون في أخطاء نتيجة لجهلهم بالمنهجية وطريقة الإجابة، فتجدهم يضعون آراء الفلاسفة فقط، وهذا أمر خاطئ
فلايمكن وضع مقدمة مثلا والتوقف أو التوجه مباشرة ووضع خاتمة دون تقديم أو تحييل.
- تجدر الإشارة إلى أن الإمتحان في مادة الفلسفة يتكون من ثلاث أقسام إختيارية تختارون مايناسبكم وتجيبون على واحد فقط،
وهي كالآتي:
- السؤال المباشر.
- القولة -
- النص الفلسفي.
ولكل منهجيته الخاصة لغم أنهما متشابهان لدرجة كبيرة،، وسنأتي للتمييز بينهما،
---------------------
تتكون المنهجية بصفة عام من أربعة (4) أقسام:
1 - المقدمة. ( تمنح 4 نقط )
2 - التحليل. ( تمنح 5 نقط )
3 - المناقشة. ( تمنح 5 نقط )
4 - الخاتمة. ( تمنح 3 نقط )
فيما تبقى 3 نقط للتنظيم وجمالية الخط والورقة ( المجموع 20/20 )
سبق تحدثنا أن هناك إختلاف بين المنهجيات الثلاث ( السؤال، القولة و النص ) والإختلاف يتمثل فقط في التحليل .
---------------------------
【◄ منهجية مادة الفلسفة ►】
- أولا يجب التنبيه إلى أن الإجابة تكون على شكل موضوع إنشائي موحد دون عوارض أو عناوين.
بمعنا مقدمة / عرض /خاتمة ( موضوع إنشائي ) وإحرصوا على إستعمال مصطلحات فلسفية جيدة.
قبل أن نبدأ الإجابة يجب علينا قراءة المواضيع جيدا وإختيار ما يناسبنا منها.
بعد إختيار الموضوع نعيد قراءة عدة مرات ومرات وهذا مفيد كثيرا
القراءة المعمقة بعيدا عن شوشرة من أي نوع ستفيدنا في تحديد المفاهيم التي يتطرق لها الموضوع وبالتالي لانضيع ولا نخرج عن الموضوع.
هذه المنهجية مثال فقط:
-----------------------------
I - المقدمة (4 نقــــط) :
وضيفة المقدمة هي تقديم وتأطير للموضوع الذي سنحلله،، أي المقدمة تحدد الموضوع الذي سنتحدث عنه فمن خلال المقدمة يعلم القارء أو المصحح أننا سنتحدث عن موضوع معين.
قد يتضمن الموضوع الذي سنقوم بتحليله عدة مجزوءات أو مفاهيم مترابطة ( مثلا مجزءة الوضع البشري مع الأخلاق - في مفهوم الشخص مع السعادة).
وقد يتضمن مجزءة واحدة مع مفهومين مترابطية مثلا مجزءة الوضع البشري في مفهوم الشخص مع التاريخ.
الأمر بسيط إخواني فقط ركزوا جيدا وستتمكنون من تحديد المفاهيم التي بالموضوع .
----------------------------
وهذا شكل المقدمة:
يتأطر موضوع .....السؤال/القولة/النص داخل مجال ... الوضع البشري (مثلا ) و.... السياسة (مثلا) - (هنا لدينا مجزوءتان أما إن كانت واحدة نضع واحدة فقط ) ضمن مفهوم الشخص (مثلا) بإعتباره مفهوما مركزيا في إرتباطه بمفهوم .... العنف (مثلا) ( إن كان هناك مفهوم آخر نضيفه و... ).
( هنا إنتهينا من تأطير الموضوع، ونلاحظ أنه لدينا مجزوءتان ومفهومين ودائما نضع إسم المفهوم المركزي وذكر بعده المفهوم الثانوي كما جاء بالمثال )
(بعد تأطيرنا وتحديدنا للموضوع الذي سنحلله نتجه لوضع تقديم بسيط عن الفكرة التي سنناقشها و هي طرح الإشكالية والحديث عن المفاهيم التي قمنا بتأطيرها)
حيث نجد أن الشخص هو ..... وفي ..... ( نضع فكرة مختصرة يمكن الإقتباس من القولة أو النص أو رآي أحد الفلاسفة لكن يجب إضافة شيء من لمستنا )
بعد وضع الفكرة العامة نصوغ الإشكالية وعبارة عن أسئلة .... هل يتجسد العنف في الشخص ؟ (مثال ) وماهي .... ؟ بعبارة أخرى كيف .... ؟
للإشارة : جميع الأسئلة التي نطرحها يجب أن نجيب عنها في التحليل.
وهكذا نكون قد إن تهينا من التقديم.
نمر الأن للخطوة التالية:
------------------------
II - التحليل (5 نقــــط) :
هنا قلنا أنه هناك إختلاف بين السؤال المباشر والقولة والنص والإختلاف يتمثل في البنية الحجاجة وسنميز بين ذلك،
التحليل بسيط حث نضع فيه الفكرة العامة التي وضعناها بالتقديم لكن بشكل موسع
وفي نفس الوقت يشتمل التحليل على إجابات للأسئلة التي طرحناها بالمقدمة.
يمكن أن نستعين أيضا بعبارات من النص أو القولة أو آراء للفلاسفة دون ذكر أسمائهم.
بعد الإنتهاء نمر مباشرة للأسلوب الحجاجي وهو جزء من التحليل :
- نبدأ بالأسلوب الحجاجي للنص :
من أجل الدفاع عن أطروحته وظف صاحب النص ( ... إسمه إن توفر ) جملة من الوسائل الحجاجية التي تتمثل في : الوصف ..... التأكيد .....
الإستفهام ..... مع إعطاء أمثلة من النص نأخذ تلك العبارات من النص كما هي ونضعها بين مزدوجتين،
( مثلا أسلوب التأكيد : " إن الشخص ...." نأخذ العبارة من النص)
- ثانيا الأسلوب الحجاجي للقولة :
نفس الشئ فقط هنا تكون الأساليب غير متوفرة بشكل كبير وهنا نفترض الأسلوب الحجاجي الذي وضفه صاحب القولة للدفاع عن أطروحته
- ثالثا الأسلوب الحجاجي للسؤال:
هنا نكون أمام سؤال مباشر ولا نملك حجية لصاحبه،، لأنه مجرد سؤال يحممل لإشكالية،
وهنا وجب علينا نحن إستخداو مسائل حجاجية بالتحليل الذي نصوغه
كإستعمال أدوات التأكيد والإستفهام
لكي نمنح التحليل حجية.
نمر الأن للخطوة التالية:
--------------------------
III - المناقشة (5 نقــــط) :
المناقة تتضمن آراء للفلاسفة لمناقشة الأطروحة التي جاءت بالتحليل بصور مختلفة
وليس من الضروري طرح المؤيد والمعارض
ممكن يكون جميع الفلاسفة مؤيدين.
وإستعملوا العبارة التالية للخروج من التحليل والدخول في المناقشة،
لكن إلا أي حد يمكن الإقرار بوجاهة هذا التصور، لقد استأثرت التوجهات الفلسفية والتصورات الابستمولوجية في إجابتها لهذه الإشكالية،
الفيلسوف 1 : فنجد الفيلسوف .... قد ... عمد إلى ....
الفيلسوف 2 : وفي ذات السياق نجد الفسلسوف .....
الفيلسوف 3 : وبخلاف هذا المنظور نجد الفيلسوف ....
عند الإنتهاء من طرح الآراء الفلسفية ( يمكن الإكتفاء بــ 2 فقط أو أكثر )
نمر الأن للخطوة التالية:
------------------------
IV للخاتمة (5 نقــــط) :
ونضع بها خلاصة شاملة لموضوعنا على شكل إستنتاجات.
من خلال ما سبق نستشف بأن .....
وإذا أردنا نضيف رأينا الشخصي حول الإشكالية والموضوع
ويمكن ختامتها بسؤال مفتوح.
هكذا نكون قد إنتهينا أعزائي
0 التعليقات :
إرسال تعليق