الى الأخت سامية من الرباط
إليكم اليوم درسا مهما ، خاصة للمقبلين على الامتحان الجهوي
les registres de langue
(les tonalités)
أولا: حتى نفهم الدرس
عندما تشاهد فيلما، فإنه يخلق في نفسك تأثيرا، و إحساسا. فهناك أفلام تجعلك تبكي، و هناك أفلام تجعلك تضحك...
الوقع الذي يخلفه فيك هذا الفيلم هو الذي نسميه: registre أو tonalité
ثانيا: Registres de langue
النصوص الادبية textes littéraires لها أيضا وقعها على القارئ. سنكتفي في هذا الدرس ب 6.
1- registre comique هزلي - مضحك
هذا النوع من الوقع المضحك و الهزلي، يأتي من نصوص غايتها الاضحاك faire rire. نتذكر هنا على سبيل المثال، قصة الطفل السي محمد في الحمام البلدي le bain maure في رواية المقرر la boite à merveilles
2- registre ironique سخرية
هذا النوع من الوقع السخري، تقدمه نصوص تعتمد النقد la critique indirecte ، لكن بطريقة غير مباشرة. قد تجعل القارئ يضحك، لكن الغاية ليست هي الضحك، بل التفكير في الرسالة السرية message caché التي يوجهها من خلال الكلام. إنها السخرية.
3- registre dramatique درامي
هذا النوع من الوقع الدرامي، يكون في النصوص التي غايتها التأثير على مشاعر القارئ من خلال اللعب على جانبه الانساني، الابوي... عندما قدم Victor HUGO في رواية Le dernier jour d'un condamné الشخص المتهم على انه زوج، و أن له أم تنتظره، و بنت صغيرة إسمها Marie، و أن بقتل هذا المتهم، سيترك وراءه ثلاث أرامل... هذا مشهد درامي، قد يؤدي إلى بكاء القلوب الرهيفة.
4- registre tragique تراجيدي
هذا النوع من الوقع التراجيدي نجده خاصة في النصوص، حيث يكون الموت هو البطل الاول و الاخير... عندما لا يجد البطل أمامه مفرا من الموت... عندما تسيل الدماء في جميع حالات القصة . في مسرحية Antigone، سيؤدي موت البطلة في الاخير إلى آنتحار خطيبها، و موت زوجة الملك... هذه تراجيديا.
5- registre lyrique شعوري داخلي
عندما نجد في نص كثرة الانا JE ، حيث يتحدث الكاتب بصيغة الانا، ليقدم لنا ما يختلجه من أحاسيس sentiments و آلام، عندما يبكي الكاتب واقعه، أو ما آل إليه.
Lyrique جاءت من Lyre وهي آداة موسيقية قديمة تحكي معاناة حاملها.
6 registre épique بطولي
عندما نجد في نص كثرة المبالغة مع بطل يفعل المعجزات، او يقدم نفسه على انه الشخص الذي يقهر، بقوته، أو ذكائه، فهذا هو épique.
épique جاءت من épée السيف في إشارة إلى البطولات.
---------------------
Les figures de style
1- La métonymie
هذا المحسن البديعي، يُمـــــكنُ من أستبدال كلمة بكلمة أخرى، بينهما علاقة طبيعية و معتادة.
*** عندما تقول: شربت كأسا منعشا. J'ai bu un verre
هل تقصد الكأس؟
طبعا ، لا. أنت تقصد محتوى الكأس، شاي أو لبن...
Ici, on parle d'une métonymie.
*** عندما تقول: باريس نائمة الان Paris dort
أنت تقصد سكان باريس.
هنا نتكلم عن métonymie. بعض الاساتذة يدرس هذا النوع تحت إسم Synecdoque.
*** عندما تقول: طلبت يدها للزواج J'ai demandé sa main
أنت تقصد الفتاة كلها، و ليس فقط يدها.
*** لبست دجين جديد Je porte un nouveau Jean
الدجين هو إسم نوع من الثوب، و أنا لا أقصد الثوب، بل أقصد السروال المصنوع من هذا الثوب.
و هكذا...
2- La comparaison et la métaphore
قارن معي الجملتين:
1-Elle est belle comme un ange
2-Elle est un ange
في الجملتين ، شبهنا الشخص بالملاك.
الفرق، أن في الجملة الاولى، إستعملنا أداة التشبيه comme. نتكلم هنا عن COMPARAISON
أما في الجملة الثانية، فقد حذفنا الاداة، نتكلم هنا عن METAPHORE.
حالات خاصة:
**** L'ange m'a parlé ce soir
في هذه الجملة، شبهنا الشخص بالملاك، دون أن نذكر الاداة و المشبه به.
هذا نوع خاص من Métaphore
*** عندما يكون التشبيه بين شيء و صفة إنسانية،
مثلا في مسرحية Antigone، هذه الاخيرة تقول ل la nourrice
les jardins dormaient encore
أعطينا للحدائق صفة إنسانية
نتكلم هنا عن Personnification
3- La litote
هي أن تقول القليل و تقصد الكثير
عندما يسألك أحد: كيف حالك؟
تجيب: لا بأس
و المقصود هنا أنك بحال جيدة
أمثلة أخرى معروفة:
Va, je ne te hais point» (Corneille), pour «Je t’aime beaucoup».
«Pas mauvais» pour «très bon»
«Pas génial» pour «franchement nul»
4- L'euphémisme
مات والد زميلك و هو لا يعلم. و تكلفت بنقل الخبر له.
هل ستقول له:
مات أبوك؟
هكذا مباشرة؟
طبعا لا.
لتخفيف وقع الموت عليه، نستعمل l'euphémisme
أقول له مثلا: لقد ودعنا والدك
أو
لقد إفتكره الله عز وجل
مثلا: ماذا ستقول لشخص عاطل عن العمل
un chômeur كلمة تجرح هذا الشخص
بآستعمال L'euphémisme, يمكن أن أقول عنه: chercheur d'emploi أحسن.
و هكذا...
l'euphémisme يخفف من وقع الكلام و يجعله مقبولا.
سؤال لك الان: ماذا يمكن أن تقول لامرأة عجوز حول سنها؟
5- L'hyperbole
هو المبالغة المفرطة.
Avec un coup , il a tué 50 personnes
بضربة واحدة قتل 50 شخصا. هذه مبالغة. نتكلم عن Hyperbole.
تقول لوالدتك: مت جوعا Je meurs de faim
ou
je meurs de fatigue
أو تقول لفتاة:
je t'aime à la folie
... كل هذه الجمل، هي des hyperboles
6- La gradation
لاحظ معي تطور الجملة الاتية:
أنا أموت، أنا ميت، أنا في القبر
« Je me meurs, je suis mort, je suis enterré.»
تعرف الكلمات تطورا تصاعديا.
إنها La gradation
مثال آخر:
إنه يمشي، بل يجري، بل يطير...
و هكذا
7- L'antithèse
بعد معدل 2 في الرياضيات، يقول لك أبوك:
إثنان في الرياضيات، تبارك الله في عبقرية ولدي
Deux en math; tu es un génie
الجملة الواحدة تحتوي على المعنى و ضده، هذه هي L'antithèse
مثال أخر:
بيض في الغذاء و العشاء، إنه الثراء الفاحش
و هكذا...
---------------------------
L'énociation
énoncer نقصد بها " تعبير بلغة واضحة عن ما نفكر فيه، و عن ما نريد قوله".
"Énoncer" signifie, selon le dictionnaire Robert, "Exprimer en termes nets, sous une forme arrêtée (ce qu'on pense, ce qu'on a à dire)".
L'énonciation هي عملية التعبير- كتابة أو شفويا- عن فكرة أو إحساس من طرف متكلم locuteur إلى مستقبل معين destinataire.
L'acte d'énonciation est donc la formulation écrite ou orale d'une pensée, d'un sentiment... du locuteur (celui qui écrit ou qui parle) vers un destinataire (celui qui lit ou qui écoute).
في بعض الاحيان، يكون إسم المتكلم و المستقبل جليا بوضوح في نص معين. و في البعض الاحيان، لا. دور الطالب إذن هو البحث عن أثر عملية التعبير في النص، بطرحه أسئلة: من يتكلم؟ مع من؟ أين؟ متى؟...
Relevez les traces - ou les indices - d'énonciation
من أجل فهم أكبر
كتبت على الصبورة:أعتقد أن الجو بارد هذا اليوم.
Je crois qu'il fait froid aujourd'hui
التلاميذ الحاظرون فهموا المعنى، لانهم يعرفون متكلم locuteur أي الاستاذ و أيضا مستقبل معين destinataire و هنا التلميذ.
فهم التلاميذ القصد: الاستاذ يقصد أن أداء التلاميذ ضعيف هذا اليوم.
خرج التلاميذ، و دخل الفصل الثاني
بقيت الجملة مكتوبة على السبورة.
بدأ بعض الفضوليون إستقراء الجملة.
من الذي كتب الجملة؟ Je
إلى من؟ قارئ الصبورة
متى؟ اللحظة نفسها، إستعمل Le présent و المصطلح aujourd'hui
و أين؟ المكان نفسه لان قناة التواصل هي السبورة
و مذا يقصد بها؟ ربما أن أحد التلاميذ أحس بالبرد مع أن الجو حار اليوم
مجموع الاسئلة التي يطرحها هذا الفضولي تؤدي إلى آستخراج آثار عملية التعبير
Relevez les traces - ou les indices - d'énonciation
عندما يطرح عليك هذا السؤال
إبحث عن:
les indices personnels ***
Les pronoms personnels de première Je et deuxième personnes TU sont les pronoms de la présence
Les possessifs : mon cartable, ta carte.
لا تستخرج - sa- Il - elle - son -leur لانها تعود على غائب، و نحن نبحث عن المتكلم و المستقبل الحاضر
Les marques de jugement et de sentiments ; les modalisations***
Il est rare qu’un texte soit neutre ; le locuteur peut exprimer par des "modalisateurs" sa certitude ou son incertitude, la vérité ou la fausseté des propos qu'il rapporte. Parmi les modalisateurs figurent des adverbes (certainement, peut-être, sans doute...) ou des verbes (croire, douter, ignorer...).
Le locuteur peut aussi exprimer son impression ou son jugement. Il utilisera pour cela des adjectifs péjoratifs ou mélioratifs (bon, mauvais, beau, laid...), des noms (chauffard, type, génie...) ou tout autre mot ou suffixe affectif ou évaluatif (interjections, phrases exclamatives ou interrogatives...)
النصوص المحايدة نادرة. من بين آثار المتكلم أحاسيسه و مشاعره و أيضا أحكامه.
Les indices de lieu et de temps
Le locuteur peut utiliser des indices de lieu ou de temps par rapport à lui-même : ici, devant moi... ; maintenant, hier, demain
المتكلم قد يبين تموضعه في المكان من خلال كلمات ك : هنا، بالقرب... و تموضعه في الزمن: اليوم، البارحة
---------------------------
0 التعليقات :
إرسال تعليق