الأحد، 26 يناير 2014

منهجيات تحليل نصوص اللغة العربية 2 باك اداب

منهجيات تحليل نصوص اللغة العربية 2 باك اداب
arabic
1- دعكم من المناهج المشكوك من صحتها خاصة تلك التي تروج في المواقع و التي لا يكون لها مردود جيد على النقطة المحصل عليها بسبب وجود مجموعة من الخروقات في التحليل وفي المنهجية.
2- قد يقع اي شخص في فخ كيفية التحليل اذا لم يراجع الاطار المرجعي المنصوص عليه من لدن الوزارة التربية الوطنية ذلك بغية معرفة كيفية التحليل واتباع الخطوات المنهجية المنصوص عليها بالشكل السليم والصحيح 
3- وعليه فإنني قمت بعمل سيعود على الجميع بالنتائج الايجابية في مادة اللغة العربية بإذن الله تعالى 
لتذكير الاطار المرجعي متوفر لدى الاساتذة اللغة العربية اللذين يدرسون سلك ثانية بكالوريا لشعبة الآداب 
والعلوم الانسانية
---------------------------

حركة البعث والإحياء

ظهرت حركة البعث والإحياء نتيجة عدة عوامل نجملها في الاتي : العامل التاريخي يتجلى في تكالب الاستعمار على البلدان العربية و المتمثل في حملة نابليون على مصر العامل الثقافي الذي يتجلى في ظهور الصحافة والطباعة وتنامي فعل الترجمة و(البعثات العلمية), وقد عملت هذه الحركة على إعادة الشعر العربي إلى ما كان عليه قديما بعد الركود والانحطاط الذي عرفه وذلك من خلال العودة إلى ماضي القصيدة العربية واتخاذها نموذجا ومثلا أعلى, كما عملت على استلهام الخصائص والأسس النظرية للقصيدة العربية القديمة التي تتمثل في جزالة اللفظ ونصاعة المعنى ومتانة التركيب وقوة الجرس، وتنتمي القصيدة قيد التحليل إلى التيار الإحيائي، ويعد (اسم الشاعر) من بين الرواد ( محمود سامي البارودي، احمد شوقي، حافظ ابراهيم ) الذين أسهموا بإبداعاتهم في إغناء وإثراء خطاب البعث والإحياء.
ما مضامين القصيدة؟ ما الخصائص الفنية والدلالية للقصيدة؟ إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الإحيائي؟
⦿- فرضية القصيدة: انطلاقا من شكل القصيدة المعتمد على (نظام الشطرين) و عنوان القصيدة... وبدايتها...، فإننا نفترض ان... فهل مضمون القصيدة يؤكد صحة هذه الفرضية؟
⦿- مضامين القصيدة: مزج الشاعر القصيدة بين الشكوى- الفخر- المدح-الحكمة * حيث جاء موضوع الشكوى ليبرز...* أما موضوع الفخر فتوزع بين...* أما موضوع المدح جاء ليبرز...
ويمكن تتبع وحدات القصيدة كالاتي: ففي بداية القصيدة اشتكى...تم انتقل بعد ذلك الى مدح... ثم اختتم الشاعر القصيدة بنصيحة مضمونها...
⦿- الحقول الدلالية: يتوزع معجم القصيدة بين حقلين دلاليين هما ( حقل الشكوى:... –و حقل الفخر:...)و انطلاقا من المعجم نستنتج ان حقل الفخر اكثر هيمنة على حقل الشكوى في القصيدة والملاحظ ان العلاقة بين الحقلين علاقة ( تنافر و انفصال-) فحقل الشكوى يعكس نفسية الشاعر المريضة واما حقل الفخر فيعكس نفسية الشاعر المتوازنة والقوية.
⦿-الصورة الشعرية: وقد اختار الشاعر صور شعرية مشتقات من البالغة العربية القديمة من جهة ومن المخزون الشعري القديم من جهة تانية
حيث توزعت بين اسلوب الاستعارة...-ثم اسلوب المجاز ...اضافة الى اسلوب التشبيه...-بحيث لم يقتصر الشاعر على الصناعة البلاغية فقط بل تعدداته الى الإتيان بالمحسنات البديعية مثل(الطباق...-الترادف...)
* وضائف الصورة الشعرية : وقد مارست هذه الصور الشعرية على العموم الوظيفة التزينية والتجميلية والتأثيرية لدى القارئ.
⦿- الايقاع الخارجي الداخلي : نضم الشاعر القصيدة على البحر...الذي تفعيلته... كما اعتمد على وحدة الروي هو... كما اعتمد على القافية موحدة... كما لم تخلوا القصيدة من ظاهرة التصريع... اما على مستوى الايقاع الخارجي فقد وضف الشاعر التوازي التركيبي التام ...
كما يتضمن على التوازي التركيبي الغير التام...والدلالي بالتضاد... (اموت /انعش) كما اعتمد على التكرار بأنواعه الاربعة (تكرار الحرف الواحد...-اللفظة...-الجملة...-النسق العروضي...
⦿- الاساليب : مزج الشاعر القصيدة بين الاساليب الخبرية والانشائية حيث كانت الغلبة للأسلوب الخبري، لان الشاعر سعى الى اخبار المتلقي بـ... +مثال من القصيدة كما لم تخلوا القصيدة من الاساليب الانشائية كأسلوب النداء والاستفهام والامر والنهي.
⦿- تركيب وتقويم : وخلاصة القول فإن الشاعر اسم الشاعر استطاع تمثل خطاب البعث والاحياء شكلا ومضمونا، فعلى مستوى المضمون فقد تعددت الاغراض الشعرية ما بين... حيث تمكن من التعبير عن... ، اما من حيث الشكل فقد التزمت القصيدة بنظام الشطرين و بالخصائص التقليدية للقصيدة العربية القديمة معجما... وصورا بيانية إضافة الى اعتمادها على وحدة القافية والروي
-----------------------------
خطاب سؤال الذات

⦿- ظهر خطاب سؤال الذات نتيجة انهيار التيار الإحيائي من جهة و عوامل تاريخية اجتماعية من جهة ثانية والتي تمثلت في ظهور الطبقة البرجوازية والانفتاح على الثقافات الأجنبية والتشبع بالفكر الحر، و من أهم المبادئ والخصائص التي أرصاها هذا الخطاب الدعوة إلى العودة إلى الذات، والتحرر من قيود الأوزان الخليلية واللغة القديمة، والدعوة إلى الوحدة العضوية . وتنتمي القصيدة قيد التحليل إلى التيار الذاتي، ويعد (اسم الشاعر) من بين الرواد (الشعراء) اللذين أسهموا بإبداعاتهم في إغناء وإثراء خطاب سؤال الذات.
ما مضامين القصيدة؟ ما الخصائص الفنية والدلالية للقصيدة؟ إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الداتي؟
⦿- فرضية القصيدة: انطلاقا من شكل القصيدة المعتمد على (نظام الشطرين) و عنوان القصيدة... وبدايتها...، فإننا نفترض ان... فهل مضمون القصيدة يؤكد صحة هذه الفرضية؟
* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في بداية القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* ثم اختتم الشاعر القصيدة...
⦿- الحقول الدلالية: يتوزع معجم القصيدة بين حقلين دلاليين هما ( حقل الذات:... –و حقل الطبيعة:...)و انطلاقا من المعجم نستنتج ان حقل الذات اكثر هيمنة على حقل الطبيعة في القصيدة والملاحظ ان العلاقة بين الحقلين علاقة ( تكام-) فحقل الذات يعكس نفسية الشاعر واما حقل الطبيعة فيعكس نفسية الشاعر المتوازنة والقوية
* الصورة الشعرية : -اعتمد الشاعر في بناء مكونات الصورة الشعرية على علاقة المشابهة والتي تمثلت في ببعض الصور الشعرية توزعت بين التشبيهات (......) والاستعارات (....) والمجازات (....)
- اما علاقة المجاورة : الكناية (...) و المجاز( ....) و التشخيص وانسنة الطبيعة...
* وضيفة الصورة الشعرية : اما وظيفة هذه الصورة على العموم فهي تتجاوز التجميل الى الايحاء والتعبير بل والثأتير احيانا .
⦿- الايقاع الخارجي الداخلي : نضم الشاعر القصيدة على البحر...الذي تفعيلته... كما اعرفت القصيدة تعدد على مستوى القافية والروي... كما لم تخلوا القصيدة من ظاهرة التصريع... اما على مستوى الايقاع الخارجي فقد وضف الشاعر التوازي التركيبي التام ...
كما يتضمن على التوازي التركيبي الغير التام...والدلالي بالتضاد... (اموت /انعش) كما اعتمد على التكرار بأنواعه الاربعة (تكرار الحرف الواحد...-اللفظة...-الجملة...-النسق العروضي....

الاساليب الانشائية والخبرية : مزج الشاعر القصيدة بين الاساليب الخبرية والانشائية حيث كانت الغلبة للأسلوب الخبري، لان الشاعر سعى الى اخبار المتلقي بـ... +مثال من القصيدة كما لم تخلوا القصيدة من الاساليب الانشائية كأسلوب النداء والاستفهام والامر والنهي.
* خاتمة : ومن خلال هذه القراءة نستنتج ان قصيدة ( عنوان القصيدة ) قد مثل مقومات سؤال الذات من حيث الشكل والمضمون كما ان النص عبارة عن وقفة تأملية ولحظة صادقة حاول الشاعر فيها ابراز / اتباث ( مقصدية الشاعر من القصيدة ) وقد بلغ لنا الشاعر هذه التأملات من خلال لغة تنهل من اليومي وبنية ايقاعية تجمع بين الجديد والقديم وصورة شعرية اعتمدت على الحيلولة في الطبيعة والتشخيص وجنحت الى الايحاء والتعبير واسلوب تهيمن عليه الجمل الفعلية والخبرية وضمير المتكلم
---------------------------
خطاب تكسير البنية

ظهر خطاب تكسير البنية نتيجة عاملين أساسين : العامل التاريخي يتجلى في مخلفات الحرب العالمية الثانية ونكبة فلسطين سنة 1948م التي زعزعت عامل الثقة في الوجود العربي، وخلقت نوعا من الشك والتشتت في ذهنية العربية، ويضاف إلى ذلك ظهور الحركات التحررية التي طالبت بالتغيير والحرية والديمقراطية. والعامل الثقافي المتمثل في الانفتاح على الثقافات الأجنبية والتشبع بالفكر الحر. وقد أتى هذا الخطاب بمجموعة من المقومات المضمونية والشكلية من خلال الاستناد على مقومات شعرية ونظرية غربية، (وتنتمي القصيدة أو ينتمي النص) قيد التحليل إلى خطاب تكسير البنية، ويعد (اسم الشاعر أو الشاعرة أو الناقد ) من بين الرواد (بدر شاكر السياب ، صلاح عبد الصبور محمد بنيس عبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة ) الذين أسهموا في إغناء وإثراء الشعر الحر
ما مضامين القصيدة؟ ما الخصائص الفنية والدلالية للقصيدة؟ إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الإحيائي؟
* الفرضية : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + خرق البنية الايقاعية التقليدية وطريقة توزيع النص => نحن امام قصيدة تكسر و تخرق النظام القديم و تقدم لنا موقف الشاعر من واقعها.
* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...
* الحقول الدلالية : يتوزع معجم بين حقلين دلاليين ( حقل الامل) و(حقل اليأس ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة الى غير ذلك...
* الصورة الشعرية: تجاوزت المألوف سواء من خلال مكوناتها او دلالاتها فالشاعر توسل بالانزياح ( إسناد شيء غير عاقل لشيء عاقل ) => /نامت يدي /دلالي/اما النحوي=> جف على خطواته قلبه / والعروضية هو ذلك الجرس الموسيقي المتناغم . كما وضف الرمز /ديني / تاريخي / طبيعي / ادبي / شخصي .
( + بالنسبة لتجديد الرؤيا ) :اما على مستوى الاسطورة فالنص غني بها .... وقد ادت هذه الصور وظيفة تأبيرية ثأتيريةقوامها تبليغ رؤيا الشاعر بخصوص واقعه)
* البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعها الداخلي من خلال خرق النظام العمودي ذي الشطرين المتساويين المتناضرين/ وحدة القافية والروي / وكبديل للمقاطع والاسطر الشعرية المتفاوتت الطول المبتدأة والمنتهية ببياض بالاضافة الى التنويع في الروي والقافية + الجمل الشعرية ( طويلة/قصيرة/متوسطة ).كما وضف بحر .... اما ايقاعها الخارجي للقصيدة فقد وقف على التوازي الذي توزع بين التام والغير تام كما حضر تكرار السطر الشعري وتكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) وقد تجسدت التكرارات في مد القصيدة بالتجانس الموسيقى . وتفسر هذه الهيمنة التدفق الشعوري العاطفي الوارد في النص والمطبوع بنوع من التيه والحظر / الضياع / ...
* الاساليب : حضور واضح للجمل الفعلية ... الى جانب الجمل الاسمية....حضر في النص الاسلوب الخبري...والانشائي...ولقد تمظهرا من خلال الاستفهام التمني الامر , كما توزعت الضمائر بين المتكلم ...والغائب..والمخاطب...
* خاتمة : يمكن اختزال مقصدية النص على مستوى المضمون ...وعلى مستوى الشكل نمط شعري جديد يكسر المألوف ويحتوي على كل الرؤى والتصورات .وبالتالي يتبين لنا اننا بحضرت نص يمثل مقومات شعر تكسير البنية وتجديد الرؤي
---------------------------
المقالة الأدبية 

يندرج هذا النص ضمن المقالة الأدبية ، والمقالة فن نثري ظهرت في القرن 20 نتيجة تنامي فعل الترجمة و الطباعة و ظهور الصحافة مما مكنها من الانتشار وذيوعها بين أوساط القراء ، وقد أتت لمواكبة التحولات الاجتماعية والسياسية والفكرية والأدبية التي عرفتها بنيات المجتمع العربي ومن أهم خصائصها الوضوح والإيجاز، والمقالة قيد التحليل تعرض( مثلا مكونات وخصائص المسرح أو القصة... أو مثلا تعرض خصائص ومكونات القصيدة الشعرية الاحيائية أو الرمنسية أو التكسر البنية أو تجديد الرؤيا)+( وقد لعبت العوامل التاريخية... و العامل الثقافية... (لتيار أو للفن الذي تعالجه القضية المطروحة في النص مع رصد بعض الرواد هذا الاخير) ويعد صاحب النص من النقاد اللذين واكبوا هذا التيار أو هذا الفن. فما القضية التي يعالجها النص؟ وما طريقة المعتمدة في عرض القضية؟ وما الاساليب الموظفة في النص؟
*الفرضية : نلاحظ ان عنوان النص وبدايته ونهايته هي مؤشرات تحيل على ان الناقد سيقدم وجهة نظره بخصوص (الشعر الحر/الرومانسي/القصة/المنهج/...) وان النص عبارة عن مقالة ادبية .
او يوحي الينا عنوان النص وبعض المصطلحات الدالة على اننا بصدد نص نقدي وفي سيتناول الناقد....
مضامين وحدات النص:
* مضمون عام : ( ابداء رأي الكاتب ).
* الاطار المرجعي : وعلى مستوى الاطار المرجعي النص اعتمد الناقد على مرجعيات متعددة ويمكن ان نلتمسها من خلال مرجعية تاريخ الادب من خلال تتبع ضمني لرحلة القصيدة العربية من الماضي الى المستقبل / مرجعية فلسفية من خلال فلسفة الشاعر "الناقد " فيما يتعلق بالشعر الحديث ومضامينه / مرجعية دينية حظرت من خلال " من النص بإعتبار ما سبق سوى امثلة " / مرجعية مرتبطة بنظرية الملتلقي ... / الغير القادر على مسايرة مضامين ورؤاه المتمعنة / وجه غامض ومحير .د
إبراز المفاهيم النقدية:
* طرائق العرض: اتبع الكاتب منهجية استنباطية حيث انتقل من العام الى الخاص ..../ استقرائية حيث بدء الحديث عن ....بصفة عامة ثم انتقل بعد ذلك الى المقارنة بين ...وبين...ليخلص في النهاية الى التأكيد عن جمالية موسيقى النص الداخلية. جمل النص طويلة او قصيرة او تفسيرية فقرات النص اما متجانسة او غير متجانسة اما لغة النص فهي مباشرة او غير مباشرة تبليغية او اقناعية وللدفاع عن اطروحته وضف الكاتب بعض اساليب الحجاج من خلال التعريف... / اسلوب التفسير ... / اسلوب الاستشهاد ... / الوصف عندما وقف عند مميزات...
* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).
* الاساليب الحجاجية :وللإقناع بأطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { كالوصف /المقارنة/ التعريف/ الشرح والتفسير/ الاستشهاد/ التعليل/
* خاتمة : وخلاصة القول فإننا نستنتج ان الكاتب طرح لنا قضية نقدية في الادب العربي عموما و (النثرية او الشعرية) خصوصا كما انه سعى الى الدفاع عن (شعر التفعيلة –القصة-الرمنسي...) و على مستوى الشكل يمثل النص مقومات فن المقالة الادبية من حيث طبيعة المعجم النقدي الذي هيمن عليه ماهو (شعري ,قصصي...) وعلى مستوى المرجعيات التي لم تحد على هذا السياق وعلى مستوى المنهجية (الاستنباطية او الاستقرائية) وتوظيف بعض اساليب الحجاج( كالوصف والمقارنة التعريف الشرح والتفسير الاستشهاد التعليل
-----------------------
القصة القصيرة

ظهرت القصة القصيرة مع مطلع القرن 20 في العالم العربي نتيجة عوامل ثقافية تمثلت في ظهور الصحافة والطباعة وتنامي فعل الترجمة مما مكنها من الانتشار على نطاق واسع وعوامل اجتماعية تمثلت في التحولات التي طرأت على بنيات المجتمع العربي ومن خصائصها الكثافة والايجاز ومن مكوناتها (الشخصيات الحدث الزمان والمكان) ومن أهم رواد هذا الفن نجد كل من (نجيب محفوظ وعبد المجيد بن جلون وعبد الكريم غلاب) ويعد صاحب هذا النص القصصي قيد التحليل من أهم القصاصين العرب.
ما مضامين القصة؟ وما متثنها الحكائي؟ وما الاساليب الموظفة في عرض القصة؟
* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية النص مشيرات دالة على اننا بصدد نص قصصي ترتبط احداثه ب(...)
* المتن الحكائي : بدأت القصة عندما ...ثم....و...
المتواليات السردية: مقطع الاول....المقطع الثاني....المقطع الثالث....
* الخطاطة السردية : الوضعية البدائية ..... (الوسط: الحدث الطارئ.....سيرورات التحول.....النتيجة.....) الوضعية النهائية....
* القوى الفاعلة ( الشخصيات): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض * القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...والقيم السلبية: الشر, تتعلم شيئا سيئا من القصة...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
* البنية العاملية : وقد تفاعلت هذه العوامل فيما بينها من خلال البنية العاملية للنص ويتجلى عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.
اما الاثر الجمالي فقد تجلى في تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي.
*الزمن : الزمن الواقعي او الفزيائي (الحقيقي ) في النص => وقد بدأ من لحظة اللقاء ... الى لحظة , اما الزمن النفسي ارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات (بيته الصراع مع احد الشخصيات )
* المكان : اما الفضاء القصصي الذي دارت فيه الاحداث فقد انطلق من ....
* السرد : يبدو السارد في هذه القصة انه اشار الى ادق التفاصيل وذلك من خلال الرؤية من الخلف او الرؤية مع وهو يقوم بوظيفتين الاولى سردية والثانية اجتماعية .
* الحوار : حظر بشكلين :الخارجي (بين شخصيتين ) من خلال...والداخلي حضر اثناء لحظة الاسترجاع .
* الاستهلال : => دينامي : هو صوب القصة / ثابت : الديكور والفضاء قبل ... / تقدمي : تقديم الشخصية / معطل .
* النهاية :=> سعيدة/ الهاوية الدرامية / حادث مفاجئ ، الرجوع الى وضعية هشة... / نهاية عقلية او فلسفية / غياب النهاية . تركها للقارئ كاستنتاج او نقط (...).
* العلاقات : => بين الاستهلال النهاية : اما تشابه / علاقة تعارض .
الرؤية السردية: رؤية مع او من الخلف
* خاتمة :=> يراهن النص القصصي على اهمية الوعي الصحيح. كما يعزز النص قيم ... ( التباث على المبدأ و القناعة والرضى على حساب القيم السلبية => الوصولية والتسلق الطبقي والاستغلال وتبرير الاخطاء ... ) ماتدور حوله القصة ... بإيجاز .
وقد اوصلها من خلال توظيف جل الميكانيزمات السردية من شخصيات والمتن الحكائي
--------------------------
فن المسرح

المسرحية فن ادبي اختلف النقاد في ظهوره فهناك من يقول بان المسرح له امتداد واسع في ثقافتنا العربية من خلال التراث الشعبي (الحلقة، الحكواتي، البساط) وهناك فريق آخر يقول بان المسرح فن مستحدث استمد اصوله من المسرح الغربي ومن خصائص المسرح القدرة على التفاعل الحسي المباشر عبر تقنيات (الحوار الصراع الدرامي والايهام ) ومن رواده هذا الفن في العالم العربي توفيق الحكيم , الطيب لعلج, عبد الكريم برشيد...ويعد صاحب هذه المسرحية من كبار المنتجين العرب اللذين ساهموا في إغناء إثراء فن المسرح.
فما مضامين هذه المسرحية؟ وما هي الخصائص الفنية التي وظفها الكاتب لتبليغ مواقفه ؟
* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية المسرحية مشيرات دالة على اننا بصدد نص مسرحي ترتبط احداثه ب(...)
*المتن الحكائي :تقسيم مشاهد المسرحية: تتشكل المسرحية من ( مشهدين متكاملين / ثلاث مشاهد ...) المشهد الاول....المشهد الثاني ...
* الخطاطة السردية : وضعية البداية...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي
* القوى الفاعلة ( الشخصيات): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض .+ الاحاسيس : من اهم الاحاسيس التي وردت في النص الحب /الغيرة /الكره/الخداع..
* البنية العاملية :عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.
*البنية العاملية المتطورة : - بنية تباين الرغبات : هي البداية 'الاستهلال).....- بنية الصراع : الصراع الذي دار بين الشخصيات ....- تفسخ البنية : حدث نهاية المسرحية .
* وضائف البنية العاملية : تقريب القارئ من مقصدية الكاتب ...+ الاثر الجمالي : تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي /تكسير افق انتظار المتلقي
* القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من المسرحية ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من المسرحية...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
* الصراع الدرامي :- تمظهر الصراع الدرامي في مستويات الثلات- الصراع الجتماعي ( مثلا: صراع البرجوازية والفقراء )-الصراع النفسي : بين وشخصية اخرى . – الصراع الفكري : الصراع مع النفس (الحيرة).
* الزمان : الواقعي:....الرمزي والزمن النفسي....
* المكان: اما المكان فتوزع بين المكان الحقيقي ( المعاش والملموس) ... المكان الرمزي .....
* الحوار=> توزع الحوار في النص بين حوار داخلي مع النفس..../ حوار خارجي مع الشخصيات ../ حوار جدي.../ حوار ساخر.../ حوار هزلي "..." / حوار متسلط.../ حوار ماكر متحايل ...=> ووردت في النص بعض التعابير العامة التي وظفها الكاتب لاضفاء الواقعية عن موضوعه لتبسيط عملية التواصل في الحوار.
* افعال الكلام :وردت في النص جمل تجاوزت القوة الحرفية الانجازية ( مثلا صحتك يا ابي ) الى القوة الانجازية الاستلزامية الى النصح والارشاد , الالتماس ,السخرية ,الوعد ,الوعيد ,والدعاء علية + الاستفهام .
* لغة النص : لقد حضرت فيها بعض التعابير العامية ولغة عربية فصحى .
* الارشادات: وقد حضرت الارشادات المسرحية منها مايدل على المخرج/ المتلقي/ ومنها ما يدل على الديكور..... اساليب البتروالانتقاء ...
* تركيب و تقويم=> النص من المسرح الاجتماعي/.../.../ ومن خلاله اوصل لنا الكاتب رسالة تؤكد ان مثال=> القيم المعنوية او الروحية هي التي ينبغي ان تشكل لحمة المجتمع وقد بلغها من خلال توظيف جل مقومات البناء الفني المسرحي...
-----------------------------
المنهج البنيوي 

المنهج البنيوي هو منهج وصفي يستبعد كل ماهو خارج نصي و يتعامل مع نص ادبي كبنية قائمة الذات. يمكن مقاربته من خلال مستوياته الداخلية. وقد ظهر اواسط القرن الماضي وتوسل في طريقة اشتغاله باللسانيات و علوم اللغة و من رواده في العالم العربي: عبد السلام المسدي/ كمال ابو ديب / محمد مفتاح / صلاح فضل الناقد المصري الذي افادته تجربته الجامعية و انشغالاته بالترجمة في بلورة قراءاته بالادب العربي من خلال المنهج البنيوي. فماهو موضوع نصه هذا؟ وكيف قدمه لنا؟
* الفرضية: انطلاقا من عنوان النص و بعض المشيرات اللفظية "......" تحيلنا على طبيعة النص النقدية و على ان موضوعه سوف يستوقفنا عند سمات المنهج البنيوي , فالى أي حد يمثل النص الذي بين ايدينا خصائص ومقومات المنهج البنيوي ؟
* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )
* المضمون: تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم المضامين على حدة./ حقب تاريخية...
* تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية ؟ . إذ يبين بالدليل إن المنهج البنيوي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.
* المفاهيم والقضايا:توزع مصطلح النص النقدي على ثلاث حقول دلالية ( الحقل البنيوي: البنية /الحقل الأدبي : الشاعر العربي , للسان العربي, , الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب التاريخية .) => هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي التاريخي والنص الأدبي.
* الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها, أدبية نفسية , بنيوية , تاريخية ,فلسفية... البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة.
* طرائق العرض: منهجية النص استقرائية ( الخاص الى العام )" +لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي : التفسير/ الاقناع /...
* الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير ادات , اما الاحالة فنجدها من خلال الاحالة النصية و استحضار الاسم " الشاعر او الناقد" دون ذكر الاسم وتكون عبارة عن" ــه " بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و الاحالة المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) .
الاتسجام : بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الاولي مثل :.../..../.../....) . اما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الاولى بالبثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ماان: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/اذا...فان :الشرط/ لكن: التعارض .)
* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).
* الاساليب الحجاجية :وللإقناع بأطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { كالوصف /المقارنة/ التعريف/ الشرح والتفسير/ الاستشهاد/ التعليل
تركيب وتقويم : يشمل استخلاص عناصر التحليل
-----------------------
المنهج الاجتماعي

المنهج الاجتماعي هو منهج يقارب الأدب من خلال ربطه بخلفياته الاجتماعية والتاريخية وهو يسند في مرجعياته إلى النظريتين الوضعية والماركسية وقد ظهر أواسط القرن الماضي ومن رواده طه حسين , محمد بنيس , ونجيب العوفي , ( الكاتب العربي الذي استفاد من قراءته في الأجناس الأدبية فاختار المنهج الاجتماعي يساءل به الظاهرة الأدبية . فإلى أي حد يمثل نصه هذا مقومات المنهج الاجتماعي شكلا ومحتوى ؟
* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )
* المضمون:تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم المضامين على حدة./ حقب تاريخية...
* تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية ؟ . إذ يبين بالدليل إن المنهج الاجتماعي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.
* المفاهيم والقضايا: توزع مصطلح النص النقدي على ثلاث حقول دلالية ( الحقل الاجتماعي: الجماعة, المجتمع/الحقل الأدبي : الشاعر العربي , للسان العربي, , الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب التاريخية .) => هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي التاريخي والنص الأدبي.
* الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها الماركسية ,اجتماعية , أدبية نفسية , بنيوية , تاريخية ,فلسفية...مثلا:المرجعية الماركسية تعرف من خلال الحديث عن البنية الذهنية والفكرية إما البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة.
* طرائق العرض: منهجية النص "استنباطية (العام الى الخاص ) أو استقرائية ( الخاص الى العام )" +لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي : التفسير/ الاقناع /...
* الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير ادات , اما الاحالة فنجدها من خلال الاحالة النصية و استحضار الاسم " الشاعر او الناقد" دون ذكر الاسم وتكون عبارة عن" ــه " بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و الاحالة المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) .
: - بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الاولي مثل :.../..../.../....) . اما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الاولى بالبثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ماان: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/اذا...فان :الشرط/ لكن: التعارض .)
* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).
* الاساليب الحجاجية :وللإقناع بأطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { كالوصف /المقارنة/ التعريف/ الشرح والتفسير/ الاستشهاد/ التعليل/

خاتمــة: سعى الكاتب الى اقناع المتلقي بقدرة المنهج الاجتماعي على تفسير الظاهرة الادبية
-------------------------
النصوص
1------** الشعر الاحيائي-اسباب ظهوره ومميزاته **
--بعد الركود والاكفاف الذي شهده الشعر العربي في عصر النهضة كان من الضروري العودة الى الموروث
الشعري العربي القديم( الشعر الجاهلي+الشعر العباسي )والسير على منواله في نظم وقول الشعر.
من خلال مايلي
*الصور الشعرية-غالبا حسية ومادية ملموسة ذات وظيفة جمالية
*نظم الشعر على شكل نظام الشطرين المتناظرين من صدر وعجز
*القافية والروي الموحد
*وحدة البحر من بداية القصيدة الى نهايتها
*اللغة غاية لا وسيلة لايصال الخطاب
*غياب الوحدة العضوية اي يمكن فصل اجزاء القصيدة او الاستغناء عن بعضها
*الاعتماد على البحور الخليلة في نظم الشعر-16 بحر-
*البكاء على الاطلال-اي بقايا البنايات التي تذكر بايام الحبيب...
*التصريع والمقدمات الغزلية والخمرية
*استعمال لغة البلاغة العربية القديمة –اللغة الثراتية- الصعبة التي تحتاج للشرح .

2-----** الشعر الرومانسي ويسمى كذلك بالذاتي **
اسباب ظهوره ووميزاته
*اهمال الشعر الاحيائي لذات الشاعر والاعتماد على التقليد الاعمى للقدماء في طرق نظمهم للشعر...اذى الى ظهور الشعر الرومانسي
* اعادة الاعتبار للذات الفردية وجعل الوجدان مصدر الشعر- الشعر وجدان -
*الهروب من الجماعة ومن واقع الناس والتوجه الى الغاب- الغابة/ الطبيعة- واستنجادها والبكاء عليها باعتبارها مصدر النقاء والصفاء على عكس مجتمع الناس.
* يشبه الى حد كبير الشعر الاحيائي في طريقة بناء القصيدة فقد نجد الروي والقافية الموحدة في الشعر الذاتي كذلك –الانتهاء بنفس الحرف والقافية- وفي قصائد اخرى لا نجد الروي الموحد والقافية الموحدين بل تعددهما
* لغة القصائد الذاتية سهلة وبسيطة على عكس القصائد الاحيائية
* تمني الموت للخلاص من الواقع ومن الناس
*الاعتماد على البحور الخليلة في نظم الشعر- 16 بحر-
*اللغة وسيلة لا غاية لايصال الخطاب
*وحدة عضوية بحيث لا يمكن فصل اجزاء القصيدة الرومانسية على عكس القصائد الاحيائية. فبمجرد فصلها تفقد القصيدة معناها
*الصور الشعرية مرتبطة بالذات
* رفض التقليد لانه نفي للشاعرية ومخالفة للصدق والواقع

3--- ** الشعر الحر ويسمى كذلك بشعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا والحديث والجديد - ومن مميزاته واسباب ظهوره **
ما يلي
اولا الفرق البسيط بين شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا
النقط التي تجمعهما
*التخلص من طرق نظم الشعر عند الاحيائيين والذاتيين حيث جاؤوا بطريقة الابيات المتناظرة والتدوير- شعر التفعيلة - اي التخلص من الصدر والعجز كما اعتمدوا على البحور الصافية-6بحور- عكس البحور الخليلية التي اعتمد عليها الشعراء الذاتيين والاحيائيين-16 بحر-
*تعدد البحور والقوافي في القصيدة الواحدة.
*الاعتماد على لغة سهلة قريبة من الكلام اليومي. الا انها لغة انزياحية حيث صعوبة فهم مقصدية الشاعر – لغة فيها الغاز-
نقطة الاختلاف بين شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا

*شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا جاؤو معا كرد فعل على الحركتين الاحيائية والذاتية في طريقة كتابة القصائد والمواضيع المتطرق اليها.الا ان تجديد الرؤيا اضاف عنصر الخيال والاسطورة والرمز.خاصة مع ادونيس الذي اعتبر نفسه خلفا لابيه الذي ثم حرقه حيث ان رماد ابيه هو مصدر انبعاته ليصبح حيا ويواصل الطريق
*اضافة هموم الجماعة للذات
*كما ان هاتين التجربتين-تكسيرالبنية وتجديد الرؤيا- تطرقوا لمواضيع حساسة مرتبطة بالجماعة وهموم الامة خاصة بعد نكبة فلسطين1948والنكسة1967-عامل سياسي-
والاحتكاك بالثقافة الغربية-عامل ثقافي-
*تحدي الموت وعدم الاستسلام لها عكس الذاتيين


4-------** القصة + المسرح وباقي الفنون **
مميزاتها واسباب ظهورها
*لقد كان وراء ظهور المسرح والقصة وباقي الفنون الاخرى(الرواية والمقالة) اسباب عدة اهمها الاحتكاك بالثقافة الغربية وظهور الطبقة المتوسطة في المجتمع حيث اتخدت هذه الفنون كعنصر للتعبير عن نفسها + اسباب سياسية بظهور احزاب جديدة متنافسة فيما بينها
معالجة الظواهر الاجتماعية *
*فيما يخص التحليل فالقصة تتشابه الى حد كبير مع المسرحية
*المقالة قد تصادفها في الشعربمختلف انواعه وفي الفنون(قصة-مسرح-شعرذاتي-شعراحيائي-الشعرالحديث..)
لهذا وجب عليك وضع تقديم مرتبط بكل تجربة
مثلا النص المقالي يتحدث عن الشعر الذاتي وجب عليك وضع تمهيده.....وهكذا....

5---------** المنهج الاجتماعي + المنهج البنيوي **
المنهج الاجتماعي
*معالجة الظواهر الاجتماعية من خلال التطرق اليها ومحاولة اعطاء حلول لها.حيث ان مجمل النصوص في المنهج الاجتماعي تتطرق لهذا الموضوع بربطها بالمجتمع على عكس المنهج البنيوي
المنهج البنيوي
يختلف هذا المنهج بشكل كبير عن المنهج الاجتماعي.فالبنيوي ينغلق على النص-لا شيئ غير النص-حيث يقوم بدراسة اللغة الداخلية للنص وما يتميز به من صور.....ولا ينفتح على المجتمع 
----------------------

---------------------- المؤلفات ----------------------
1-------** ظاهرة الشعر العربي الحديث ** 
يتطرق احمد المعدواي المجاطي في هذا الكتاب لاهم المراحل التي قطعها الشعر العربي منذ عصر النهضة(الشعر الاحيائي-الشعر الوجداني-الشعر الحر)
وفي هذا الصدد يمكن تقسيم الكتاب الى اربع فصول اساسية
** الفصل الاول **
التطور التدريجي في الشعر العربي الحديث
من خلال هذا الفصل تطرق المجاطي الى مرحلتين اساسيتين-الشعر الاحيائي-الشعر الذاتي-لكن مع التركيز على الشعر الذاتي الذي ذكر فيه المعدواي اهم مدارسه.كمدرسة ابولو والديوان بمصروالرابطة القلمية بالمهجر(و.م.ا و الاندلس).وبما تميزت به كل واحدة
** الفصل الثاني **
تجربة الغربة والضياع

فالنكبات والازمات التي عرفها المجتمع العربي(نكبة فلسطين-النكسة-الهجوم الثلاثي على مصر-الاستعمار)اذت بالانسان العربي وخاصة الشاعر في التيه وفقدان الثقة في الحكام والمجتمع وفي نفسه...
ونتج عن ذلك ظهور مايلي
الغربة في المدينة - فقدت المدينة العربية اصالتها ورونقها وطغت عليها الماديات واصبح كل انسان يجري وراء مصالحه الخاصة
الغربة في الكلمة - الكلمة لم تعد لها قيمة كما كانت في السابق
الغربة في الكون - الاحساس بالوحدانية وعدم الطمانينة وبالنفي من ارضه.ويعتبر الشاعر اكثر احساسا من غيره بذلك.فالزمان لا طبيعة له. ليس هو الليل والنهار والساعات والدقائق كما هو عند الناس .فالشاعر في غريب ينتظر مصيره الفاجع ولعل الموت خلاص صعب من الواقع لكنها افضل
الغربة في الحب - المراة لم تعد لها قيمة .بسبب الانحلال الاخلاقي والرغبة في الماديات......
===) الاستسلام للواقع وتمني الموت للخلاص
** الفصل الثالث **
تجربة الحياة والموت
بعد تاميم قناة السويس وحصول مجموعة من الدول العربية والاسلامية على الاستقلال... تغيرت نظرة الشاعر الى المجتمع فبدا باستشراف المستقبل .و بتحدي الموت من خلال اعتبار نفسه عدوا لها لذى وجب مواجهتها بشتى الوسائل..توظيف مجموعة من الرموز لتصوير الواقع(الفنيق-العنقاء-السندباد...)
====) اعتبار الموت طريق للحياة الاخرى – تحدي الموت -
** الفصل الرابع **
الشكل الجديد
تمت اضافة الاسطورة والرمز واللغة الانزياحية وتغير المفاهيم والنظرة للشعر والمجتمع+تنوع المضامين الشعرية في المجتمعات العربية بسبب اختلاف المستعمر وطبيعة البيئة التي نشا فيها الشاعر...
ملاحظة —ان هذا الكتاب جاء ليتمم ما جاء به الكتاب المدرسي عن التجارب الشعرية الثلاث(الاحيائية-الذاتية-الشعر الحديث (
--------------------------
2------** اللص والكلاب **

ملخص الرواية


تصور رواية" اللص والكلاب" سعيد مهران بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه سنوات عدة، أربع منها كانت غدرا، كان وراءها المعلم عليش سدرة وزوجته نبوية اللذين تآمرا عليه ودبرا له مكيدة للتخلص من وجوده العابث وتهديداته الطائشة، فأصبحت بنته سناء في كنف أمها ورعاية عليش منذ عامها الأول. بينما غيّب سعيد مهران بين قضبان السجون يندب حظه التعيس وأيامه النكداء بسبب مبادئه الثورية الزائفة التي لقنها إياها معلمه رؤوف علوان:
" مرة أخرى يتنفس نسمة الحرية، ولكن الجو غبار خانق وحر لايطاق. وفي انتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذاءه المطاط، وسواهما لم يجد في انتظاره أحدا. ها هي الدنيا تعود، وها هو باب السجن الأصم يبتعد منطويا على الأسرار اليائسة. هذه الطرقات المثقلة بالشمس، وهذه السيارات المجنونة، والعابرون والجالسون، والبيوت والدكاكين، ولاشفة تفتر عن ابتسامة... وهو واحد، خسر الكثير، حتى الأعوام الغالية خسر منها أربعة غدرا، وسيقف عما قريب أمام الجميع متحديا. آن للغضب أن ينفجر وأن يحرق، وللخونة أن ييأسوا حتى الموت، وللخيانة أن تكفر عن سحنتها الشائعة. نبوية وعليش، كيف انقلب الاسمان اسما واجدا؟ أنتما تعملان لهذا اليوم ألف حساب"
يشكل هذه المقطع الاستهلال الروائي الحدثي بؤرة الرواية وتمفصلها الأساسي ؛ لأنه يلخص كل الأحداث التي وقعت والتي ستقع داخل الرواية، كما توجز حبكة الرواية وعقدتها الجوهرية التي تتمثل في الانتقام من الخونة والثأر من الذين غدروا به وهم: المعلم عليش وزوجته نبوية ورؤوف علوان.
وبعد ذلك، يلتجئ الروائي إلى تمطيط هذا الاستهلال وتوسيعه وتبئيره سردا وتحبيكا وتشويقا عبر مسار المتن الحكائي، لتكون النهاية سلبية تنتهي باستسلام سعيد مهران وموته وفشله في إنجاز مهمته وأداء البرامج السردية التي أنيط بترجمتها وتنفيذها. ومن ثم، تصبح شخصية سعيد مهران شخصية إشكالية غير منجزة بسبب فشلها الذريع في الانتقام من أعدائه الخونة؛ بسبب السقوط في شرك الأخطاء والظنون والتوهمات العابثة التي جعلت الحياة في منظورها بدون جدوى ولا معنى .
وإذا كان الاستهلال الروائي ينبني على حبكة حدثية مسبقة، فإن المتن أو المركز الوسطي هو تنفيذ للانتقام والثأر. بيد أن هذا الفعل كان مجانيا وعشوائيا لايصيب إلا الأبرياء من البوابين وضحايا المستغلين البشعين. أما نهاية الرواية، فقد ركزت على فعل المطاردة وسحق المجرم تحت ضربات وطلقات الرصاص التي حولت مكان اختباء سعيد مهران إلى مقبرة مصيرية له.
وبهذا، تتخذ الرواية طابعا سينمائيا حركيا Action ، لأن المتن الروائي كتب بطريقة السيناريو القابل للتشخيص السينمائي والإخراج الفيلمي الدرامي. وفعلا، فقد تم إخراج هذا الفيلم سينمائيا منذ سنوات مضت في مصر؛ نظرا لتوفر الرواية على لقطات بصرية وحركية تستطيع جذب المتفرج.
وعلى أي، فبعد خروج سعيد مهران من زنزانته العدائية المغلقة، لم يجد أحدا من عائلته وأقربائه وأصدقائه في انتظاره خارج السجن، وهذا يشير إلى كونه مكروها من الجميع ومنبوذا بسبب سلوكياته المنفرة. بيد أن ماكان يسرقه من منازل الأغنياء وڤيلاتهم كان يعتبر فعلا بطوليا عند رؤف علوان، إنه نتاج التفاوت الاجتماعي والصراع الطبقي بين الأغنياء والفقراء. ولم يلتجئ سعيد مهران إلى هذه السرقة الطبقية إلا بعد موت أسرته الفقيرة ، أبيه البواب الذي مات مريدا سالكا مؤمنا حامدا لله، والأم التي عبث بها الفقر والنكد حتى ماتت طريحة الفراش في البيت المنهوك من شدة الفاقة و فوق سرير المستشفى الذي بقيت فيه بدون عناية ورعاية صحية إنسانية.
ولم يبق أمام سعيد مهران في هذه الظروف الصعبة إلا بالجمع بين دراسته والاشتغال بوابا، ليستكمل حياته بسرقة طلاب العلم وممتلكات الأغنياء. وكان أستاذه رؤوف علوان يشجعه على ذلك؛ لأن مصر الثورة كانت تتصارع جدليا مع الأسياد الأغنياء الذين حولوا الشعب المصري إلى عبيد ومستضعفين. وقد أشاد رؤوف علوان بهذه السرقات التي كان يعتبرها فعلا بطوليا و إنجازا ثوريا للقضاء على الطبقة الإقطاعية الغنية.
وهكذا، قرر سعيد مهران بعد خروجه من فضائه العدواني المنغلق أن ينتقم أولا من المعلم عليش وزوجته نبوية، واتجه حيال منزلهما بميدان القلعة الذي وجده محفوفا بالمخبرين الذين يحرسونه من كل سوء، وينتظرون اليوم الذي ستفتح أبواب السجن لسعيد ليأخذ ثأره على غرار أهل الصعيد في جنوب مصر.
ولما فشلت مفاوضات سعيد مع عليش حول استرجاع البنت والزوجة اللتين أنكرتا وجود سعيد واستنكرتا تصرفاته الدنيئة وسرقاته الموصوفة وتهديداته الماكرة، قرر سعيد مهران الاستعداد للمهمة والتأهب للانتقام من المعلم عليش، بعد أن نصحه المعلم بياضة والمخبر بالابتعاد عن هذه السكة التي لاتحمد عواقبها .
وغير سعيد وجهته، فقصد رؤوف علوان الذي أصبح صاحب جريدة ثورية مشهورة في البلد تسمى بـــ" الزهرة" تدافع عن سياسة الحكومة الجديدة، وصار بفضلها من أغنياء البلد ورجالها المعروفين في المجتمع والمقربين من رجال السلطة المحترمين.
وعندما استضاف رؤوف علوان سعيد مهران في منزله الفاخر في شكل ڤيلا واسعة الأرجاء ، كثيرة الأثاث والتحف الغنية، نادمه وأعطاه بعض النقود ليستكمل حياته من جديد بشرف وكرامة. وطلب سعيد من رؤوف أن يشغله محررا في جريدته، لكن رؤوف رفض ذلك، وأمره بأن يبحث عن شغل آخر يتناسب مع وضعه الاجتماعي.
وعندما خرج إلى المدينة تائها في طرقاتها وشوارعها، فكر في خطة الانتقام والتخلص أولا من رؤوف علوان الذي خان مبادئ الثورة وقيم الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وصار خادعا للشعب وماكرا كبيرا يزيف الحقائق التي من أجلها دخل سعيد السجن ومكث فيه سنوات عدة، أربع منها كانت بسبب الغدر والكيد الخادع.
وعندما فشلت محاولة سعيد مهران في سرقة ممتلكات مسكن رؤوف علوان الذي كان ينتظره بمسدسه العاتي؛ لأنه كان يعلم أن سعيد سيأتي للانتقام منه وسرقة مايملكه من أموال وأشياء ثمينة، فاسترد منه رؤوف جنيهاته ، وحذره أن يعيد الكرة وإلا سيزج به في السجن مرة أخرى.
وبعد أن عفا عنه رؤوف علوان،اتجه سعيد صوب رباط الشيخ علي الجنيدي للاستراحة الروحية والنفسية . وكان علي الجنيدي نقيب السالكين العارفين صديقا وفيا لأبيه الصالح، الذي قضى بدوره حياته في الجذب الصوفي والسفر النوراني والتعراج الروحاني مقتربا من الحضرة الربانية والسعادة القدسية اللدنية.
وبوصول سعيد إلى فضاء الجنيدي المفتوح، أحس براحة داخلية تغمره داخل هذا الفضاء العرفاني الصادق، على الرغم مما كان يحس به من ظمإ وجوع ينخران جسمه المتهالك، وماكان يعانيه من شدة الحقد والحنق على عليش ونبوية ورؤوف.
وكانت لسعيد مهران صداقة حميمية مع المعلم طرزان صاحب مقهى كان يتعود عليه قبل الزج به في السجن، وعرفه سعيد بآخر الأخبار، وطلب منه أن يساعده بمسدس لينتقم من الأوغاد والخونة والكلاب المسعورة التي تنهش اللحوم البشرية النيئة.
ويعد ذلك، سيعرف سعيد عشيقته نور حسناء الحانات والملاهي والأماكن الخالية ، والتي كانت في الماضي معجبة بفتوة سعيد وشجاعته الرجولية، لكن سعيد كان مغرما بخائنته نبوية.
ويقضي سعيد مهران أياما مع نور في شقتها المهترئة من شدة الفقر بين الانتظار اليائس واقتناص لذات الجسد العاطش. ومن هذه الشقة المتواضعة، كان ينطلق سعيد ليصوب رصاصاته الطائشة على علوان وزوجته نبوية ورؤوف علوان، بيد أن هذه الرصاصات كانت تخطئهم جميعا لتصيب الأبرياء والبوابين وضحايا الغبن والاستغلال. وهذا ماجعلت الصحف تكتب عن هذه الجرائم العابثة في حق الأبرياء والضعفاء والفقراء ، والتي لحسن الحظ كان ينجو منها الماكرون والخونة.
وفي الأخير، لم تجد كل محاولات الثأر والانتقام، فغدا سعيد مهران إلى فضاء الشيخ الجنيدي ليستلقي بجسده المتعب من شدة الضنى والتعب العابثين. ومن هناك، سيهرب سعيد إلى المقبرة بعد أن أحس بمطاردة المخبرين والكلاب له في كل مكان وناحية، فلم يجد حلا سوى الاستسلام للأوغاد والكلاب الذين أردوه طريحا بين أحضان المقبرة الصامتة لتضع نهاية لحياته العابثة:
" وفي جنون صرخ:
- ياكلاب!
- وواصل إطلاق النار في جميع الجهات.
وإذا بالضوء الصارخ ينطفئ بغتة فيسود الظلام. وإذا بالرصاص يسكت فيسود الصمت. وكف عن إطلاق النار بلا إرادة. وتغلغل الصمت في الدنيا جميعا. وحلت بالعالم حال من الغرابة المذهلة. وتساءل عن.... ولكن سرعان ماتلاشى التساؤل وموضوعه على السواء وبلا أدنى أمل. وظن أنهم تراجعوا وذابوا في الليل. وأنه لابد قد انتصر.وتكاثف الظلام فلم يعد يرى شيئا ولا أشباح القبور. لاشيء يريد أن يرى. وغاص في الأعماق بلا نهاية. ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضوعا ولا غاية. وجاهد بكل قوة ليسيطر على شيء ما، ليبذل مقاومة أخيرة. ليظفر عبثا بذكرى مستعصية. وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام فاستسلم بلا مبالاة... بلا مبالاة..."
وهكذا، تنتهي الرواية بنهاية تنم عن العبث والاستهتار واللامبالاة والاستسلام بدون إرادة واعية ؛ لأن الحياة لاتستحق أن تعاش بين هؤلاء الكلاب اللعينة الغادرة
في انتظار ردودكم اتمنى لكم التوفيق والنجاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

جديد الدروس