{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءاتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ(81) }
سورة ال عمران الاية:81
- التوثيق :
سورة آل عمران مدنية عدد آياتها 200 آية تقع بين سورتي البقرة والنساء مطلعها بسم الله الرحمن الرحيم ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم سميت بذلك لاشمالها على قوله تعالى : "إن الله اصطفى آدم ونوح وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين"
II- القاموس اللغوي :
ميثاق : عمد
أقررتم : أعترفتم
III – المضامين :
1) تبين الآية الكريمة العهد الذي أخذه الله تعالى على أنبيائه وهو نصرة لسيد المرسلين محمد (ص)
2) يبين الله تعالى أن الغاية من بعثه سيدنا محمد (ص) لإخراج الناس من الظلمات إلى النور والدعوة إلى توحيد الله .
خلاصة :
من المعلوم أن سيدنا محمد (ص) خاتم الأنبياء والرسل والقرآن خاتم الرسالات السماوية، فرسالته (ص) ليست حكرا على قوم دون آخرين بل هي عامة لكل الأجناس والأقوام في كل زمان ومكان بالأديان السابقة وتسعها، فصلى الله عليه وسلم، كاللبنة التي يكتمل بها وبشرعة تتم الشرائع والأخلاق وتقوم عالمية الاسلام على اعتبارات اعتقادية وحدة المصدر وحدة الهدف
ومن خطاب الرسالة المحمدية أنها جاءت رحمة للعالمين وكذلك لتحقيق العدل والمساواة بين الناس وكذلك لحفظ حقوقهم وكرامتهم من الضياع .
0 التعليقات :
إرسال تعليق