{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(60)}
سورة التوبة الآية:60
I- التوثيق :
البخاري : هو أبو عبد الله محمد بن اسماعيل الجحفي ولد بن بخاري سنة 194 هـ اشتهر بالذكاء والفطنة منذ صغره، وحل في طلب العلم وهو ابن ست عشر سنة اهتم بعلم الحديث رواية ودراية وعلم التفسير وعلم الفقه ... من مصنفاته الجامع الكبير المعروف بصحيح البخاري والأدب المفرد، والتاريخ الكبير توفي سنة 256 .
II- القاموس اللغوي والاصطلاحي :
الفقير : من لا مال له أصلا أو له مالا لايكفيه أو الذي يملك أقل من النصاب .
المسكين : من لا يملك شيئا وهو أحوج من الفقير .
العاملين عليها : الذين يعملون في الزكاة يجمعونها ويحصدنها ويبعثون عن ذوي الحجات .
المؤلفة قلوبهم : حديثي العهد بالاسلام
III- المضامين :
1) تبين الآية الكريمة لأصناف الثمانية المستحقة للزكاة وهم حسب درجة احتياجاتهم .
2) يبين لنا الحديث وجوب إعطاء الزكاة للفئة الفقيرة في المجتمع .
الخلاصة : دعامة اجتماعية
للزكاة دور أساسي في التنمية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للطبقات الفقيرة
دعامة اقتصادية
ولهذا أوجب الشرع دفع الزكاة لثمانية أصناف حددثهم الآية 60 من سورة التوبة .
الفقراء
المساكين
العاملين عليها
المؤلفة قلوبهم
الرقاب
ابن السبيل
في سبيل الله
الغارمين
إذا فالزكاة عبادة مالية ووسيلة تكافلية ودعامة من دعامات التنمية .
0 التعليقات :
إرسال تعليق